اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 782
* وقال بلال بن سعد رحمه الله: ذِكْرُك حسناتِك ونِسيانُك سيِّئَاتك غِرّة. [صفة الصفوة 4/ 435].
* وقال أيضًا رحمه الله: أخٌ لك كلمَّا لقيكَ أخبرك بعيبٍ فيكَ خيرٌ لك مِنْ أخ لك كلمَّا لقيك وَضَع في كفِّك دينارًا. [عيون الأخبار 2/ 411].
* وقال الحسن البصري رحمه الله: يا بن آدم إنك لا تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب من نفسك فتصلحه، فإذا فعلت ذلك لم تصلح عيبًا إلا وجدت عيبًا آخر لم تصلحه، فإذا فعلت ذلك كان شغلك في خاصة نفسك، وأحبُّ العباد إلى الله تعالى من كان كذلك. [صفة الصفوة 3/ 165، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 138].
* وعن أبي حازم المديني رحمه الله، قال: أفضل خصلة ترجى للمؤمن، أن يكون أشد الناس خوفًا على نفسه، وأرجاه لكل مسلم. [1] [الحلية (تهذيبه) [1]/ 521].
* وقال أيضًا رحمه الله: إني لأعظ وما أرى للموعظة موضعًا، وما أريد بذلك إلا نفسي. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 527].
* وعن عبد الرحمن بن زيد قال: قال ابن المنكدر لأبي حازم: يا أبا حازم ما أكثر من يلقاني فيدعو لي بالخير، ما أعرفهم وما صنعت إليهم خيرًا قط.
قال له أبو حازم: لا تظن أن ذلك من عملك؟ ولكن انظر الذي ذلك من قبله فاشكره. وقرأ ابن زيد: {إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96] [الحلية (تهذيبه) [1]/ 520].
* وقال إياس بن معاوية رحمه الله: كل رجل لا يعرف عيبه فهو أحمق، [1] قال ابن القيم رحمه الله: من علامات الإنابة: ترك الاستهانة بأهل الغفلة، والخوف عليهم، مع فتحك باب الرجاء لنفسك، فترجوا لنفسك الرحمة وتخشى على أهل الغفلة النقمة، ولكن ارجُ لهم الرحمة واخشَ على نفسك النقمة، فإن كان لابد مستهينًا بهم ماقتًا لهم: فكن لنفسك أشد مقتًا منك لهم، وكن أرجى لهم لرحمة الله منك لنفسك. مدارج السالكين 2/ 13
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 782