responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 769
ولكن إذا عمل المنكر جهارًا استحقوا العقوبة كلهم. [الزهد للإمام أحمد / 496].
* وقال بلال بن سعد رحمه الله: إن الخطيئة إذا أخفيت لم تضرّ إلاَّ أهلها، وإذا أُظهِرت فلم تُغيّر ضَرّتِ العامَّة. [صفة الصفوة 4/ 435].
* وقال أيضًا رحمه الله: لا تَنْظر إلى صِغر الخَطيئة، ولكن انظر مَن عصَيْت. [صفة الصفوة 4/ 436].
* وعن مكحول الدمشقي رحمه الله قال: أرق الناس قلوبًا أقلهم ذنوبًا. [الزهد للإمام أحمد / 641].
* وكان أبو مسلم الخولاني رحمه الله إذا أتى خربة وقف عليها ثم قال: يا خربة أين أهلك؟ ذهبوا وبقيت أعمالهم، انقطعت الشهوة وبقيت الخطيئة، ابن آدم ترك الخطيئة أهون من طلب التوبة. [الزهد للإمام أحمد / 651].
* وقال رجل لحاتم الأصم رحمه الله: ما تشتهي؟ قال: أشتهي عافية يومي إلى الليل، فقيل له أليست الأيام كلها عافية؟ قال: إن عافية يومي أن لا أعصي الله فيه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 514].
* وقال أبو عبد الله بن علان رحمه الله: ما من عبد حفظ جوارحه إلا حفظ الله عليه قلبه، وما من عبد حفظ الله عليه قلبه إلا جعله الله أمينًا في أرضه، وما من عبد جعله الله أمينًا في أرضه إلا جعله إمامًا يقتدى به، وما من عبد جعله الله إمامًا يقتدى به إلا جعله حجة على خلقه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 452].
* وقال عليُّ بن خَشْرم، ما رأيتُ بيد وكيعٍ رحمه الله كتابًا قطُّ، إنما هو حِفظٌ، فسألتُهُ عن أدوية الحِفظِ، فقال: إن علَّمتُك الدواءَ استعملتَه؟ قلتُ: إِي واللهِ؟ قال: تركُ المعاصي، ما جَرَّبتُ مثلَه للحفظ. [السير (تهذيبه) 2/ 810].
* وكان يزيد الرقاشي رحمه الله يقول: يا معشر الشيوخ الذين لم يتركوا الذنوب حتى تركتهم، فيا ليتهم إذ ضعفوا عنها لا يتمنون أن تعود لهم القوة عليها حتى يعملوا بها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 65].
* وعن علي بن زيد قال: خطبنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله ز فقال: أرى أفضل العبادة: اجتناب المحارم، وأداء الفرائض. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 196].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 769
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست