responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 761
أضرار المعصية
(أ) شؤم المعصية وما ينتج عنها ([1]):
* عن صفية قالت: زلزلت المدينة على عهد عمر - رضي الله عنه - فقال: أيها الناس ما هذا؟ ما أسرع ما أحدثتم، لئن عادت لا أساكنكم فيها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 434].
* وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان تعلمه، للخطيئة يعملها. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 120].
* وقال - رضي الله عنه -: إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن بهلاكها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 431].
* وقال علي - رضي الله عنه -: سيأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء، منهم خرجت الفتنة وفيهم تعود. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 431].
* وعن جبير بن نفير قال: لما فتحت قبرس فرق بين أهلها فبكى بعضها إلى بعض، فرأيت أبا الدرداء - رضي الله عنه - جالسًا وحده يبكي. فقلت: يا أبا الدرداء

[1] ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه الجواب الكافي عددًا من أضرار المعاصي، منها:
حرمان العلم، حرمان الرزق، الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير منهم، تعسير أموره عليه، حرمان الطاعة، هوان العاصي على ربه، تورث الذل، تفسد العقل، تطبع على القلب، تجلب الفساد في الأرض، تطفئ الغيرة، تذهب الحياء، تنسي الله جل جلاله عبده، تضعف القلب، تزيل النعم، تلقي الخوف الرعب في القلب، تسقط الكرامة، تمحق البركة، تجعل صاحبها من السفلة، تجرئ على الإنسان أعداءه، تضعف العبد أمام نفسه.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 761
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست