responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 757
* وعن سمر بن عطية قال: أخذ بيدي أبو عبد الرحمن رحمه الله فقال: كيف قوَّتك للصلاة؟ قال: فذكرت من الضعف ما شاء الله أن أذكر، فقال أبو عبد الرحمن: وأنا مثلك أصلي العشاء ثم أقوم فأنا حين أصلي الفجر أنشط مني أول ما بدأتُ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 327].
* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: على قدر خوفك من الله يَهابك الخلق، وعلى قدر حبّك لله يحبك الخلق، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك. [صفة الصفوة 4/ 343].
* وقال هَرِمُ بن حيَّان رحمه الله: ما أقبلَ عبدٌ بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه، حتّى يرزُقَهُ وُدَّهم. [السير (تهذيبه) 1/ 441].
* وعن مجاهد رحمه الله قال: إن العبد إذا أقبل على الله تعالى بقلبه أقبل الله - عزَّ وجلَّ - بقلوب المؤمنين إليه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 10].
* وعن موسى بن أعين قال: كنا نرعى الشاء بكرمان في خلافة عمر بن عبد العزيز رحمه الله، وكانت الوحوش والذئاب ترعى في موضع واحد، فبينا نحن ذات ليلة، إذ عرض الذئب لشاة، فقلنا: ما نرى الرجل الصالح إلا هلك، قال حماد: فحدثني هو أو غيره أنهم حسبوا فوجدوه هلك تلك الليلة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 503].
* وعن مالك بن دينار قال لما ولي عمر بن عبد العزيز رحمه الله قالت رعاء الشاء في رؤوس الجبال: من هذا الخليفة الصالح الذي قد قام على الناس؟ فقيل: وما علمكم؟ قالوا: إنه إذا قام خليفة صالح كفت الأسد والذئاب عن شاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 503].
* وقال السري السقطي رحمه الله: من أطاع مَن فوقه أطاعه مَن دونه، ومن خاف الله، خافه كلّ شيء. [صفة الصفوة 2/ 627].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: إنما يهابك الخلق، على قدر هيبتك الله. [الحلية (تهذيبه) 3/ 27].
* وعن محمد بن الصلت قال: سمعت بشر بن الحارث رحمه الله - وسئل: ما كان بدء أمرك لأن اسمك بين الناس كأنه اسم نبي - قال: هذا من

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 757
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست