responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 750
وكان يبكي كلما أصبح أو أمسى، فسئلت امرأته عن بكائه فقالت: يخاف والله إذا أمسى أن لا يصبح وإذا أصبح أن لا يمسي. [جامع العلوم والحكم / 503].
* وكان محمد بن واسع رحمه الله إذا أراد أن ينام قال لأهله: أستودعكم الله فلعلها أن تكون منيّتي التي لا أقوم منها وكان هذا دأبه إِذا أراد النوم. [جامع العلوم والحكم / 503].
* وكانت امرأة متعبدة بمكة إذا أمست قالت: يا نفس، الليلة ليلتك، لا ليلة لك غيرها، فاجتهدت، فإِذا أصبحت قالت: يا نفس اليوم يومك، لا يوم لك غيره فاجتهدت. [جامع العلوم والحكم / 503].
* وقال بكر المزني رحمه الله: إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل: لعليِّ لا أصلي غيرها. [جامع العلوم والحكم / 503].
* وأقام معروف الكرخي رحمه الله الصلاة، ثم قال لرجل: تقدّم فصلّ بنا، فقال الرجل: إني إن صليت بكم هذه الصلاة، لم أصل بكم غيرها، فقال معروف: وأنت تحدّث نفسك أنك تصلي صلاة أخرى؟ نعوذ بالله من طول الأمل، فإِنه يمنع خير العمل. [جامع العلوم والحكم / 503].
* وطرق بعضهم باب أخٍ له فسأل عنه فقيل له: ليس هو في البيت، فقال: متى يرجع؟ فقالت له جارية من البيت: من كانت نفسه في يد غيره من يعلم متى يرجع؟ [جامع العلوم والحكم / 503، 504].
* ولأبي العتاهية رحمه الله من جملة أبيات:
وما أدري وإن أمّلت عُمرًا ... لعلِّي حين أُصْبِحُ لستُ أمسي
ألم ترَ أنّ كلّ صباح يوم ... وعُمركَ فيه أقصر منه أمس

وهذا البيت الثاني أخذه مما روي عن أبي الدرداء والحسن أنهما قالا: ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك مذ سقطت من بطن أمك، ومما أنشد بعض السلف:
إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكلُّ يوم مضى يدني من الأجل

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 750
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست