responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 748
الأمل
(أ) ما قيل في الأمل وأنه غريزة في الإنسان:
* وعن أبي عثمان النهدي رحمه الله قال: بلغت نحوًا من ثلاثين ومائة سنة، ما من شيء إلا قد عرفت النقص فيه إلا أملي كما هو. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 308].
* وعن ابن رغبة قال: حدثني من أثق به: أن المفضل بن فضالة رحمه الله دعا [له] [1] الله - عزَّ وجلَّ - أن يذهب عنه الأمل، فذهب عنه، فلم يصبر عليه، فدعا الله أن يرده عليه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 85].
* وعن الحسن رحمه الله قال: لولا السهو والأمل ما مشى المسلمون في الطريق. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 309].
* وقال أيضًا رحمه الله: السهو والأمل نعمتان عظيمتان على ابن آدم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 309].
* وقال مطرف بن عبد الله رحمه الله: لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقلي، ولكن الله مَنَّ على عباده بالغفلة عن الموت، ولولا الغفلة ما تهنَّؤوا بعيش، ولا قامت بينهم الأسواق. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 309].

(ب) الحث على قصر الأمل ([2]):
* قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتين:

[1] لم يظهر لي إلى أين تعود الإشارة, ولعلها زائدة.
[2] قال ابن القيم رحمه الله: قصر الأمل: هو من أنفع الأمور للقلب، وبناؤه على أمرين: تيقن زوال الدنيا ومفارقتها، وتيقن لقاء الآخرة وبقائها ودوامها، ثم يقايس بين الأمرين، ويوثر أَولاهما بالإيثار. ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين 2/ 32
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 748
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست