responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 730
النار وعذابها
* عن ابن مسعود - رضي الله عنه -، في قوله: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} [النحل: 88]، قال: عقارب أنيابها كالنخل الطوال. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 420].
* وقال أيضا - رضي الله عنه -: أي أهل النار أشد عذاباً؟ فقال رجل: المنافقون، قال: صدقت. فهل تدري كيف يعذبون؟ قال: لا. قال: يجعلون في توابيت من حديد تصمد عليهم، ثم يجعلون في الدرك الأسفل من النار، تطبق على أقوام بأعمالهم آخر الأبد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 422].
* وقال رجل لابن مسعود - رضي الله عنه -: حدثنا عن النار كيف هي؟ قال: لو رأيتها لزال قلبك من مكانه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 411].
* وعن ابن عباس - رضي الله عنه -، قال: لو أن دلوا من غساق [1] يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 416].
* وقال أيضاً - رضي الله عنه -: لو أن قطرة من زقوم جهنم أُنزلت إلى الدنيا لأفسدت على الناس معايشهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 417].
* وقال أيضاً - رضي الله عنه -: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ} [الزخرف: 77] قال: يمكث عنهم ألف سنة ثم يجيبهم: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 417].
* وقال أيضاً - رضي الله عنه -: يستعيذ أهل النار من الحر، فيُغاثُون بريح بارد، يصدع العظم بردُها، فيسألون الحر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 417].
* وقال أيضاً - رضي الله عنه - في قوله: {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} [الأعراف: 50] قال: ينادي الرجل أخاه: يا

[1] الغساق: بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار وغسالتهم، وقيل الزمهرير.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 730
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست