اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 728
* وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: في الجنة عِتاق الخيل، وكِرام النجائب، يركبها أهلها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 370].
* وقال ثابت البناني رحمه الله: لقد أُعطي أهل الجنة خصالًا، لو لم يُعطوها لم ينتفعوا بها، يشبُّون فلا يهرمون أبدا، ويشبعون فلا يجوعون أبدًا، ويكسون فلا يعرون أبدًا، ويَصِحُون فلا يسقمون أبدًا، رضي الله عنهم، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلبٌ واحد، يسبحون الله بكرة وعشيًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 318].
* وعن عطاء بن يسار رحمه الله قال: في الجنة نخل من ذهب، جذوعها من ذهب، وسعفها كأحسن حلل رآه الناس، وشماريخها وعراجينها من ذهب، وثمرها مثل القِلال [1]، وأشد بياضا من اللبن والفضة، وأطيب من المسك، وأحلى من السكر، وألين من الزبد والسمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 329].
* وعن عبد الرحمن بن زيد رحمه الله قال: وُصِفَ أهلُ الجنة بالضحك والسرور والتفكه، حتى يُعلم أن حلواتِ الدنيا مراراتُ الآخرة، ومراراتِ الدنيا حلواتُ الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 287].
* وعن مجاهد رحمه الله في قوله - تعالى -:: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفهَا تَذْلِيلًا} [الإنسان: 14] قال: إذا قام ارتفعت، وإذا قعد تدلَّت حتى يتناولها، وإذا اضطجع تدلت، فذلك تذليلها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 345].
* وعن حميد بن هلال رحمه الله قال: بلغنا أن أهل الجنة يزور الأعلى الأسفل، ولا يزور الأسفل الأعلى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 358].
* وعن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال: لا يُؤذن للأسفل بزيارة الأعلى، إلا من كان يزور في الله - عزَّ وجلَّ - فإنه يُؤذن له يزور من الجنة حيث يشاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 358].
* وعن الضحاك رحمه الله في قوله - تعالى -:: {لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [الأنفال: 4] [1] الْقِلَال: بِكَسْرِ الْقَاف جَمْع قُلَّة، وَهِيَ الْجَرَّة الْكَبِيرَة الَّتِي يُقِلّهَا الرَّجُل بَيْن يَدَيْهِ, أَيْ يَحْمِلهَا.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 728