responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 722
الرؤى والمنامات
* عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت جارًا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، فما رأيت أحدًا من الناس كان أفضل من عمر؛ إن ليله صلاة، وإن نهاره صيام وفي حاجات الناس. فلما توفي عمر سألت الله - عزَّ وجلَّ - أن يرنيه في النوم، فرأيته في النوم مقبلًا متشحًا من سوق المدينة، فسلمت عليه وسلم علي ثم قلت: كيف أنت؟ قال: بخير، فقلت له: ما وجدت؟ قال: الآن فرغت من الحساب، ولقد كاد عرشي يهوي بي لولا أني وجدت ربًا رحيمًا. [الحلية (تهذيبه) 1/ 74].
* وغسل سفيان الثوري رحمه الله رجلا فقال: أما إنه الآن يرى ما نصنع به. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 25].
* وقال سُعير بن الخِمس: رأيتُ سُفيان الثوري رحمه الله في المنام يطير من نخلة إلى نخلة وهو يقرأ {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ} [الزمر 74]. [السير (تهذيبه) 2/ 700].
* وعن إبراهيم بن أعين، قال: رأيتُ سُفيان رحمه الله بن سعيد، فقلت: ما صنعتَ؟ قال: أنا مع السَّفَرَةِ الكرام البَرَرَة. [السير (تهذيبه) 2/ 700].
* وعن مجاهد رحمه الله قال: إذا مات الميت فملك قابض نفسه، فما من شيء إلا وهو يراه عند غسله وعند حمله حتى يصير إلى قبره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 23].
* وعن بشر بن المفضل، قال: رأيتُ بشر بن منصور رحمه الله في المنام، فقلت: ما صَنعَ الله بك؟ قال: وجدتُ الأمرَ أهونَ مما كنت أحملُ على نفسي. [السير (تهذيبه) 2/ 764].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 722
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست