responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 72
* وقال الشافعي رحمه الله: إذا تصدر الحدث، فاته علم كثير. [صفة الصفوة 2/ 553].

(و) قصص ووقائع لبعض العلماء:
* قال محمد بن عبيد: جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعْمش رحمه الله، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة فالتفت إلينا الأعمش فقال: انظروا إليه! لحيتُه تحتمل حفظَ أربعة آلاف حديث، ومسألتُه مسألة صبيان الكُتاب. [السير (تهذيبه) 2/ 646].
* وعن وهب بن منبه رحمه الله قال: كان جبار في بني إسرائيل يقتل الناس على أكل لحوم الخنازير، فلم يزل الأمر ... حتى بلغ إلى عابد من عبادهم، قال: فشق ذلك على الناس، فقال له صاحب الشرطة: إني أذبح لك جديًا، فإذا دعاك الجبار لتأكل فكل، فلما دعاه ليأكل أبى أن يأكل، قال: أخرجوه فاضربوا عنقه، فقال له صاحب الشرطة: ما منعك أن تأكل وقد أخبرتك إنه جديٌ! قال: أني رجلٌ منظور إليَّ، وإني كرهت أن يُتأسى بي في معاصي الله، قال: فقتله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 230].
* ومرَّ محمد بن المنكدر رحمه الله بشابِّ يُحدِّثُ امرأةً في الطريق، فقال: يا فتى ما هذا أجرُ نعمة الله عندك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 206].
* ورأى محمد بن المنكدر رحمه الله رجلاً مع امرأة في خراب وهو يكلمها فقال: إن الله يراكما، سترنا الله وإياكما. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 206].
* عن ثابت أن صلة بن أشيم رحمه الله وأصحابه أبصروا رجلا قد أسبل إزاره، فأراد أصحابه أن يأخذوه بألسنتهم فقال صلة: دعوني أكفيكموه، فقال: يا ابن أخي إن لي إليك حاجة، قال: فما ذاك يا عمُّ؟ قال ترفع إزارك، قال: نعم، ونعمت عينٍ. فقال لأصحابه: هذا كان مثلُ لو أخذتموه بشدة، قال: لا أفعلُ، وفعل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 206، 207].
* ورأى العمري العبد رحمه الله رجلاً من آل علي يمشي يخطرُ، فأسرع إليه فأخذ بيده فقال: يا هذا! إن الذي أكرمك الله به لم تكن هذه مشيته. قال: فتركها الرجل بعد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 208].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست