responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 718
حسن الخاتمة
* قال أنس بن سيرين: شهدت أنس بن مالك - رضي الله عنه - وحضره الموت، فجعل يقول: لقنوني: لا إله إلا الله، فلم يزل يقولها حتى قبض. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 507].
* وقال الحسن: احتضر رجل في الصدر الأول فقال لابنه: اقعد عند رأسي فلقني: لا إله إلا الله، فنعم الزاد هي في الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 507].
* وقال رجاءُ بنُ حيْوة: كان عمرُ بن عبد العزيز رحمه الله قد أوصى إليَّ أن أغسِّله وأكفِّنه، وأدفنَه فإذا حللتُ عقدةَ الكفَنِ، أن أنظُرَ في وجهه، قال: فلمَّا فعلتُ ذلك إذا وجهُه كالقراطيسِ بياضًا، وكان قد أخبرني أنَّه دفن ثلاثةً من الخلفاء فيحُلُّ عن وجوههم فإذا هي مسودَّةٌ. [البداية والنهاية 9/ 359].
* وعن ليث بن أبي رقيّة، عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله: أنه لما كان مرضُه الذي قُبض فيه قال: أجلسوني فأجلَسوه. ثم قال: أنا الذي أمرتَني فقصّرتُ، ونهيتَني فعصيتُ، ولكن لا إله إلا الله، ثم رفع رأسه وأحدَّ النظرَ. فقالوا له: إنك لتنظر نظرًا شديدًا. فقال: إني لأرى حضرةً ما هُم بأنسٍ ولا جانٍ ثم قُبض رضي الله عنه. [صفة الصفوة 2/ 469، موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 326].
* وحضرتْ رجلًا الوفاةُ في فلاة من الأرض، وحضره ناس من الأعراب، فلما أحس بالموت جعل يقول لهم: وجهوني وجهوني، قالوا: إلى أين نوجهك؟ فبكى ثم قال:
إلى البيت الذي من كل فج ... إليه وجوه أصحاب القبور

فبكى والله القوم جميعًا، ثم وجهوه إلى القبلة فمات. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 362].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 718
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست