responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 716
العلماء والعباد - وذكروا الموت، فقال بعضهم: لولا أنه أتاني آت أو ملك الموت فقال: أيكم سبق إلى هذا العمود فوضع عليه يده مات، لرجوت أن لا يسبقني إليه أحد منكم شوقًا إلى لقاء الله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 278].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: ما نفس تخرج أحب إليّ من نفسي، ولو كانت في يدي لأرسلتها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 373].

(ب) أحوالهم وأقوالهم في الشوق إلى لقاء الله وجنته:
* عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما - قال: ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 412].
* وعن بشر بن منصور قال: قلت لعطاء السليمي رحمه الله: أرأيت لو أن نارًا أُوقدت فقيل لرجل من دخل هذه النار دخل الجنة، ترى أن أحدًا من الناس يدخل فيها؟ قال: إني أظن لو قيل لي ذلك لخرجت نفسي قبل أن أدخل فيها فرحًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 320].
* وعن حاتم الأصم قال: كنا مع شقيق البلخي رحمه الله، ونحن مصافو الترك، في يوم لا أرى فيه إلا رؤوسًا تندر، وسيوفًا تقطع، ورماحًا تقصر، فقال لي شقيق ونحن بين الصفين: كيف ترى نفسك يا حاتم؟ تراه مثله في الليلة التي زفت إليك امرأتك؟ قلت: لا والله! قال: لكني والله أرى نفسي في هذا اليوم مثله في الليلة التي زفت فيها امرأتي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 500].
* وعن أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا عبد الله الساجي رحمه الله يقول: تدري أيَّ شيءٍ قلتُ البارحة؟ قلت: قبيحٌ لعبيدٍ ذليلٍ مثلي يعلمُ عظيمًا مثلك ما لا يعلم، إنك لتعلم لو أن الدنيا عرضت عليَّ منذ يوم خلقت إلى أن تفنى أتنعَّم فيها حلالًا لا أُسألُ عنه يوم القيامة وبين أن تخرجَ نفسي، لاخترتُ أن تخرج نفسي الساعة. قال أحمد: ثم قال: أما تحبُّ أن تلقى من تطيع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 551].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 716
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست