اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 707
* وقال سويد بن غفلة رحمه الله: إن الملائكة تمشي أمام الجنازة وتقول: ما قدم؟ ويقول الناس: ما ترك؟. [صفة الصفوة 3/ 14].
* وعن الأعمش رحمه الله قال: إن كنا لنشهد الجنازة، فلا ندري من نعزي من حزن القوم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 140، موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 63].
* وعن الأعمش رحمه الله قال: أدركت الناس وإذا كانت فيهم جنازة جاؤوا فجلسوا صموتًا لا يتكلمون، فإذا وُضعت نظرت إلى كل رجل واضعا حبوته على صدره، كأنه أبوه أو أخوه أو ابنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 67].
* وعن أيوب قال: كنت مع أبي قلابة رحمه الله في جنازة فسمعنا صوت قاص قد ارتفع صوت أصحابه، فقال أبو قلابة: إن كانوا ليعظمون الموت بالسكينة. [الزهد للإمام أحمد / 510].
* وعن ثابت رحمه الله قال: إن كنا لنتبع الجنازة فما نرى إلا متقنعًا باكيًا، أو متقنعًا منكرًا، قال ثابت: وإنك لترى الجنازة اليوم على عواتقهم، وأحدهم وإنه ليضحك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 63].
* وكان يحيى بن أبي كثير رحمه الله إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة، ولم يقدر أحد من أهله أن يكلمه من شدة حزنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 63].
* وقال صالح المري رحمه الله: أدركت بالبصرة شبابًا وشيوخًا يشهدون الجنائز، يرجعون منها كأنهم نشروا من قبورهم، فيُعرف فيهم والله الزيادة بعد ذلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 63].
* وعن محمد بن واسع رحمه الله أنه حضر جنازة، فلما رجع إلى أهله أُتي بغدائه فبكى، وقال: هذا يوم منغَّصٌ علينا نهاره، وأبى أن يطعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 64].
* وعن سلام بن أبي مطيع رحمه الله قال: شهدت قتادة رحمه الله في جنازة فلم يتكلم حتى انصرف، وشهدت الحريري رحمه الله في جنازة فلم يزل يبكي حتى تفرق القوم، وشهدت محمد بن واسع رحمه الله في جنازة فلم يزل مقنّع الرأس، مطرقا، ما يلتفت يمينا ولا شمالا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 64].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 707