responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 705
يقول: عجبت ممن عرف الموت كيف تقر في الدنيا عينه، أم كيف تطيب بها نفسه، أم كيف لا يتصدع قلبه فيها؟ [الحلية (تهذيبه) 2/ 332].
* وقال عبد الله بن ثعلبة الحنفي رحمه الله: تضحك ولعل أكفانك قد خرجت من عند القصار!! [الحلية (تهذيبه) 2/ 333].
* وقال زياد النميري رحمه الله: لو كان لي من الموت أجل أعرف مدته، لكنت حريًا بطول الحزن والكمد حتى يأتني وقته، فكيف وأنا لا أعلم متى يأتيني الموت صباحًا أو مساء؟ ثم خنقته عبرته فقام. [الحلية (تهذيبه) 2/ 339].
* وعن داود بن المحبر، عن أبيه. مر بنا الربيع بن برة رحمه الله ونحن نسوي نعشًا لميت، فقال: من هذا الغريب بين أظهركم؟ قلنا: ليس بغريب بل هو قريب حبيب، قال: فبكى وقال: ومن أغرب من الميت بين الأحياء!! قال: فبكى القوم جميعًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 343، موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 548].
* وعن عبد الله بن السندي قال: كتب مبارك إلى أخيه سفيان الثوري رحمه الله يشكو إليه ذهاب بصره، فكتب إليه: يا أخي فهمت كتابك تذكر فيه شكايتك ربك، اذكر الموت يهن عليك ذهاب بصرك. والسلام. [الحلية (تهذيبه) 2/ 380].
* وعن سليمان بن إدريس المقري قال: اشتهى الحسن بن صالح رحمه الله سمكة، فلما أتى بها ومد يده إلى سرة السمكة فاضطربت يده، فأمر به فرفع ولم يأكل منه شيئًا، فقيل له في ذلك فقال: إني ذكرت لما ضربت بيدي إلى بطنها أن أول ما ينتن من الإنسان بطنه، فلم أقدر أن أذوقه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 452].
* وعن جريج قال: قلت لعطاء رحمه الله: هذا يوسف بن ماهك يتمنى الموت فقال: فعاب ذلك، وقال: ما يدريه على ما هو منه. [الزهد للإمام أحمد / 612].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: أنت تخاف الموت؟ لو قلت إنك تخاف الموت ما قبلت منك، ولو خفت الموت ما نفعك طعام أو شراب ولا

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 705
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست