responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 671
العزلة، وأهمية الاستغناء عن الناس، وعدم سؤالهم
(أ) اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم:
* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: خذوا بحظكم من العزلة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 503].
* وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: نعم صومعة المرء المسلم بيته، يكف لسانه وفرجه وبصره، وإياكم ومجالس الأسواق تلهي وتلغي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 505].
* وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كل يوم وليلة تمر بك معافى في نفسك وأهلك ومالك، كرامة من الله، ونعمة لا تدري ما حَسَب ذلك، حتى يصيبك ما لا بد منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 539].
* وعن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه قال: لولا الجمعة والجماعة لبنيت في أعلى داري هذه بيتًا فلم أخرج منه حتى أخرج إلى قبري. [الزهد للإمام أحمد / 281].
* وقال وهيب بن الورد رحمه الله: خالطت الناس خمسين سنة، فما وجدت رجلًا غفر لي ذنبًا فيما بيني وبينه، ولا وَصلني إذا قطعته، ولا سترَ علي عورة، ولا أمِنته إذا غضب، فالاشتغال بهؤلاء حمق كبير. [صفة الصفوة 2/ 532].
* وقال أيضًا رحمه الله: كان يقال: الحكمة عشرة أجزاء، فتسعة منها في الصمت، والعاشرة عزلة الناس. قال: فعالجت نفسي على الصمت، فلم أجدني أضبط كل ما أريد منه، فرأيت أن هذه الأجزاء العشرة عزلة الناس. [صفة الصفوة 2/ 532، موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 537].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 671
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست