responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 641
الثبات على الدين والتضحية لأجله
* قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: لا تكونن إمَّعة. قالوا: وما الإمَّعة؟ قال: يقول: أنا مع الناس، إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطِّننّ أحدكم نفسه على أنه إن كفر الناس أن لا يكفر. [صفة الصفوة 1/ 192].
* وقال محمد بن إسحاق: كان أمية بن خلف يخرج بلالاً - رضي الله عنه - إذا حميت الظهيرة، فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة، فتوضع على صدره، ثم يقول له: لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزّى، فيقول وهو في ذلك البلاء: أحد أحد. [صفة الصفوة 1/ 199].
* وعن عون بن عمير بن إسحاق قال: كان بلال - رضي الله عنه - إذا اشتدوا عليه في العذاب قال: أحدٌ أحدٌ. قال: فيقولون له: قل كما نقول. فيقول: إن لساني لا يحسنه. [المنتظم 4/ 297].
* وعن الشعبي قال: سأل عمر بلالاً عما لقي من المشركين، فقال خباب - رضي الله عنه -: يا أمير المؤمنين انظر إلى ظهري. فقال عمر: ما رأيت كاليوم. قال: أوقدوا لي نارًا فما أطفأها إلا ودك ظهري. [الحلية (تهذيبه) 1/ 128].
* وعن سعيد بن المسيب قال: لما أقبل صهيب - رضي الله عنه - مهاجرًا نحو النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاتبعه نفر من قريش، نزل عن راحلته، وانتثل ما في كنانته، ثم قال: يا معشر قريش لقد علمتم أني من أرماكم رجلاً، وأيم الله لا تصلون إلي حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي، ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي منه شيء، افعلوا ما شئتم، وإن شئتم دللتكم على مالي وثيابي بمكة وخليتم سبيلي؟ قالوا: نعم! فلما قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة. قال: (ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع أبا يحيى) قال: ونزلت: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست