responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 629
وإذا محمد ينتظرني، فسلمت عليه، فرفع رأسه، فقلت: شُغِلتُ! - (وكان) قد عنفني أصحابي في المجيء إليك وقالوا: قد ذهب ولم يقعد إلى الساعة - فقال: لو لم تجيء حتى تغرب الشمس ما قمت من مقعدي هذا إلا للصلاة أو حاجة لا بد منها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 270].
* وكان يقال: إذا سُئلت فلا تَعِد، وقل: أسمع ما تقول، فإن يُقدَّر شيءٌ يكن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 271].
* وعن شعبة رحمه الله قال: ما واعدت أيوب السختياني رحمه الله موعدا قط إلا قال لي حين يريد أن يفارقني: ليس بيني وبينك موعد، فإذا جئتُ وجدتُه قد سبقني. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 272].
* وعن أبي عوانة قال: كان رَقَبة العبدي رحمه الله يعدنا في الحديث ثم يقول: ليس بيني وبينكم موعد نأثم من تركه، فيسبقنا إليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 272].

(ص) فوائد أخرى:
* عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: ما في المؤمن بضعة أحب إلى الله - عزَّ وجلَّ - من لسانه، به يدخله الجنة. وما في الكافر بضعة أبغض إلى الله - عزَّ وجلَّ - من لسانه، به يدخله النار. [الحلية (تهذيبه) 1/ 176].
* وعن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه قال: أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلامًا في معصية الله - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 1/ 163].
* وعن عطاء بن أبي رباح قال: ذُكر رجل عند عائشة - رضي الله عنها - فنالت منه، فقالوا: إنه قد مات، فترحمت عليه، وقالت: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (لا تذكروا موتاكم إلا بخير). [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 368].
* وعن أبي عاصم قال: سألت ابن عون رحمه الله فقلت: حدثني بهذا الحديث إن خف عليك؟ قال: لا تقل إن خف عليك. فقلت: لمه؟ قال: أكره أن أحدثك ولا يخف علي فيكون خلافًا لما سألت. [الحلية (تهذيبه) 1/ 444].
* وقال أبو حازم رحمه الله: ينبغي للمؤمن أن يكون أشد حفظًا للسانه منه لموضع قدميه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 519].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 629
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست