responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 606
بلاء وعليكم بذكر الله فإنه رحمة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 137].
* وعن عمر - رضي الله عنه - قال: ما يمنعكم إذا رأيتم السفيه يُخرِّق أعراض الناس أن تُعرِّبوا عليه؟ قالوا: نخاف لسانه! قال: ذاك أدنى أن لا تكونوا شهداء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 164].
* ومَرَّ عمرو بن العاص، - رضي الله عنه -، على بغل ميت، فقال: والله لأن يأكل أحدكم من لحم هذا خير له من أن يأكل لحم أخيه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 347].
* وعن أبي هريرة، - رضي الله عنه - قال: من أكل لحم أخيه في الدنيا قُرب إليه لحمه في الآخرة، فقيل له: كله ميتا كما أكلته حيا، فيأكله ويضج ويكلح. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 348].
* وكان بين سعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد رضي الله عنهما: كلام، فذهب رجل يقع في خالد عند سعد، فقال: مه، إن ما بيننا لم يبلغ ديننا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 398].
* وعن ابن عباس، - رضي الله عنه -، قال: إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 357].
* وقال الأحنف بن قيس رحمه الله: ما ذكرت أحدا بسوء بعد أن يقوم من عندي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 139].
* وعن خالد الربعي، قال: دخلت المسجد فجلست إلى قوم فذكروا رجلا فنهيتهم عنه فكفوا، ثم جرى بهم الحديث حتى عادوا في ذكره فدخلت معهم في شيء من أمره فلما كان من الليل رأيت في المنام كأن شيئا أسود يشبه الرجل إلا أنه طويل جدا معه طبق خلاف أبيض عليه لحم خنزير، فقال: كل، قلت: آكل لحم خنزير والله لا آكله، فأخذ بقفاي وقال: كل، وانتهرني

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 606
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست