اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 592
اليقين بالله
* عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم، كيف يغبنون سهر الحمقى وصيامهم، ولمثقال ذرة من برٍ من صاحب تقوى ويقين أفضل وأرجح وأعظم من أمثال الجبال عبادةً من المغترين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 23].
* وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: اليقين أن لا ترضي الناس بسخط الله، ولا تحمد أحدًا على رزق الله، ولا تلم أحدًا على ما لم يؤتك الله - عزَّ وجلَّ - فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره، فإن الله تبارك وتعالى بقسطه وعلمه وحلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضى، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 35].
* وعن خالد بن معدان رحمه الله قال: تعلموا اليقين كما تعلموا القرآن، حتى تعرفوه فإني أتعلمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 22].
* وقال بعض الحكماء: من ضعف اليقين تدخل الآفة على المريدين، وبقوة اليقين وصدق المطالبة يكون الجد والإجتهاد، وبصدق الخوف والحذر تسلو النفس عن الشهوات. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 29]. * وعن الحسن رحمه الله قال: قال لقمان - عليه السلام - لابنه: يا بني العمل لا يستطاع إلا باليقين، ومن يضعف يقينه يضعف عمله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 34].
* وقال الحسن رحمه الله: يا أبن آدم، إن من ضعف يقينك: أن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 36].
* وعن الحسن رحمه الله قال: ما أيقن عبد بالجنة والنار حق يقينهما إلا خشع ووجل، وذل واستقام، واقتصد حتى يأتيه الموت. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 27].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 592