responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 570
* وقال عون بن عبد الله رحمه الله: صحبت الأغنياء فلم يكن أحد أطول غمًا مني، فإن رأيت رجلًا أحسن ثيابًا مني وأطيب ريحًا مني غمني ذلك، فصحبت الفقراء فاسترحت. [الحلية (تهذيبه) 2/ 95].
* وعن عمرو بن قيس رحمه الله قال: كانوا يكرهون أن يعطي الرجل صبيه الشيء، فيجيء به فيراه المسكين، فيبكي على أهله، ويراه الفقير فيبكي على أهله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 155].
* وعن حماد بن أبي حنيفة قال: قالت مولاة لداود الطائي رحمه الله: يا داود لو طبخت لك دسمًا: قال: فافعلي، قال: فطبخت له شحمًا ثم جاءته به، فقال لها: ما فعل أيتام بني فلان؟ قالت: على حالهم، قال: اذهبي به إليهم، فقالت له: فديتك، إنما تأكل هذا الخبز بالماء بالمطهرة، قال: إذا أكلته كان في الحش وإذا أكله هؤلاء الأيتام كان عند الله مذخورًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 464].
* وعن إبراهيم بن أدهم رحمه الله قال: نعم القوم السؤال يحملون زادنا إلى الآخرة، يجيء إلى باب أحدكم فيقول: هل توجهون بشيء؟ [الحلية (تهذيبه) 2/ 489].
* وقال حاتم الأصم رحمه الله: من ادعى ثلاثًا بغير ثلاث فهو كذاب، من ادعى حب الله بغير ورع عن محارمه فهو كذاب، ومن ادعى حب الجنة من غير إنفاق ماله فهو كذاب، ومن ادعى حب النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير حب الفقراء فهو كذاب. [الحلية (تهذيبه) 2/ 505].
* وعن المرُّوذي، قال: لم أر الفقيرَ في مجلس أعزَّ منه في مجلس أحمد بن حنبل رحمه الله كان مائلًا إليهم، مقصرًا عن أهل الدنيا، وكان فيه حِلم، ولم يكن بالعجول، وكان كثيرَ التواضعِ تَعْلوه السكينةُ والوقارُ، وإذا جلس في مجلسه بعد العصر للفتيا لا يتكلم حتى يُسأل، وإذا خرج إلى مسجده لم يتصدر. [السير (تهذيبه) 2/ 929].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست