responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 560
المواساة وتفريج الكُرب
* عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأظمأ ما كانوا قط، وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله كساه الله، ومن أطعم لله أطعمه، ومن سقى لله سقاه، ومن عمل لله أغناه الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 165].
* وجاء رجل إلى الحسين بن علي - رضي الله عنه - فسأله أن يذهب معه في حاجة، فقال: إني معتكف، فأتي الحسن بن علي - رضي الله عنه - فأخبره، فقال الحسن: لو مشى معك في حاجتك أحب إلي من اعتكاف شهر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 185].
* وقيل لمحمد ابن المنكدر رحمه الله: أي الدنيا أعجب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 166].
* وقال الحسن البصري رحمه الله: لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إلى من أن أصلى ألف ركعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 170].
* وقال رحمه الله: لأن أقضى لأخ حاجة أحب إلى من أن أعتكف شهرين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 170].
* وقال عبد الله بن جعفر رحمه الله: ليس الجواد الذي يعطيك بعد المسألة، ولكن الجواد الذي يبتدىء، لأن ما يبذله إليك من وجهه: أشد عليه مما يُعطى عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 171].
* وقال عبيد الله بن عباس رحمه الله: إن أفضل العطية ما أعطيت الرجل قبل المسألة، فإذا سألك: فإنما تعطيه ثمن وجهه حين بذله إليك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 170].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست