اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 553
* وعن مسلم أبي عبد الله الحنفي رحمه الله قال: بِرَّ ولدك؛ فإنه أجدر أن يبرك، وإنه من شاء عق ولده. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 44].
* وعن شيخ من أهل الكوفة قال، رأيت ابنا لمسعر بن كدام رحمه الله حَدَثا، وثب على معسر فعض يده حتى تلوى الشيخ من عضته، ثم رأيته من غَدٍ متنكبا فرسا له مع شباب أهل الكوفة، فمر بمسعر فقال مسعر: لقد صنع بي بالأمس ما رأيتم، وما نفس أعز علي منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 47].
* وعن الأشجعي قال: كنا مع سفيان الثوري رحمه الله فمر ابنه سعيد، فقال: ترون هذا؟ ما جفوته قط، وربما دعاني وأنا في صلاة غير مكتوبة فأقطعها له. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 47].
* وقال يحيى بن يمان: خرجت إلى مكة فقال لي سعيد بن سفيان: أقرىء أبي السلام، وقل له: تقدم، فلقيني سفيان رحمه الله بمكة، فقال: ما فعل سعيد؟ قلت: صالح، وهو يقول لك: أقدِم، فتجهز للخروج، وقال: إنما سموا الأبرار لأنهم أبروا الآباء والأبناء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 47].
* وعن ربيعة بن كلثوم قال: رآني سعيد بن جبير رحمه الله وأنا صبي فقبلني. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 64].
(ز) التسليم على الصبيان:
* عن عثمان بن إبراهيم قال: رأيت ابن عمر - رضي الله عنه - يمر بنا ونحن صبيان فيسلم علينا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 71].
* وعن بشر بن حرب قال: خرجت مع ابن عمر - رضي الله عنه - إلى السوق، فجعل لا يمر على صغير ولا كبير إلا قال: سلامٌ عليكم، سلامٌ عليكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 71].
* وعن أم نهار قالت: كان أنس بن مالك - رضي الله عنه - يمر بنا في كل جمعة، فيسلم علينا إذا مر، ونحن صبيان. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 71].
* وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه كان يسلم على الصبيان. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 71].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 553