responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 551
* وقال الأحنف بن قيس رحمه الله أفعى تحكَّكُ في ناحية بيتي أحبُّ إلي من أيِّمٍ قد رددت عنها كفوءا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 41].
* وقال رجل للأحنف بن قيس رحمه الله: يا أبا بحر ما رأيت أحدا أشد أناءة منك، قال: اعرف مني عجلةً في ثلاث: الصلاة إذا حضرت حتى أؤديها، والجنازة إذا حضرت حتى أواريها، وأيِّمٌ إذا خُطبت حتى أزوجها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 41].
* وعن الشعبي رحمه الله قال: من زوج فاسقا فقد قطع رحمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 39].
* وقال رجل للحسن رحمه الله: إن لي بُنَيّة وإنها تُخْطَب، فمِمَن أُزَوِّجها؟ فقال: زوجها ممن يتقِي اللهّ، فإن أحبّها أكرمها، وإن أبغضها لم يَظْلِمها. [عيون الأخبار 4/ 308، موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 39].
* وخطب سليمان بن عبد الملك إلى هاني بن كلثوم رحمه الله ابنه على أيوب، وهو ولي عهد، فأبى أن يزوجه، ثم انصرف إلى أهله، فدعى ابن عمٍّ له فزوجه، فقال سليمان: أمَّا لو أراد الدنيا لزوَّجنا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 40].
* وعن ابن جريج قال: قلت لعطاء رحمه الله: أبو بِكْرٍ دعاها إلى رجل، فهويت غيره؟ قال: يلحق بهواها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 40].
* وعن سفيان رحمه الله قال: كان يقال: حق الولد على والده: أن يحسن اسمه، وأن يزوجه إذا بلغ، وأن يحججه، وأن يحسن أدبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 50].
* وعن قتادة رحمه الله قال: كان يقال: إذا بلغ الغلام فلم يزوجه أبوه، فأصاب فاحشة: أثِم الأب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 50].

(ز) العطف عليهم، والمحبة لهم، ومداعبتهم:
* قال البراء بن عازب: اشترى أبو بكر - رضي الله عنه - من عازب رحلا، فحملته معه، فدخلت معه إلى أهله، فإذا عائشة مضطجعة وهي محمومة، فأكب عليها، وقبَّل خدها، وقال: كيف تجديك يا بنية؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 63].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست