اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 549
* وعن حماد قال: رأيت أيوب رحمه الله لا ينصرف من سوقه؛ إلا معه شيء يحمله لعياله، حتى رأيت قارورة الدهن بيده يحملها، فقلت له في ذلك. فقال: إني سمعت الحسن رحمه الله يقول: إن المؤمن أخذ عن الله - عزَّ وجلَّ - أدبًا حسنًا، فإذا أوسع عليه أوسع وإذا أمسك عليه أمسك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 433].
* وعن حماد بن زيد قال: قال لنا أيوب رحمه الله: لو احتاج أهلي إلى دستجة بقل لبدأت بها قبلكم. [الحلية (تهذيبه) 1/ 434].
* وعن الحسن رحمه الله قال: المقتر على عياله خائن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 90].
* وقال أيضًا رحمه الله: ما يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما يثبت اللهُ العبدَ على الشيء يُفرِّح به عياله وأهله وولده. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 91].
* وقيل للحسن رحمه الله: الرجل ينفق على أهله النفقة لو شاء اكتفى بدونها، فقال: أيها الرجل أوسع على نفسك كما وسَّع الله عليك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 91].
* وعن مسلم قال: لقيني معاوية بن قرة رحمه الله وأنا جاءٍ من الكلأ، فقال: ما صنعت؟ قلت: استبرأت لأهلي كذا وكذا، قال: وأصبته من حلال؟ قال: قلت: نعم، قال: لَأن أغدو فيما غدوت فيه كل يوم: أحب إلي من أن أقوم الليل وأصوم النهار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 91].
* وقيل للحسن رحمه الله: يا أبا سعيد أرأيت إن اشتريت لامرأتي عطرا بعشرين درهما أسرف هو؟ قال: لا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 8/ 92].
(د) تشجيعهم وعدم احتقارهم:
* وعن يوسف بن الماجشون قال: قال لنا ابن شهاب رحمه الله - أنا وابن أخي وابن عم لي ونحن غلمان أحداث نسأله عن الحديث -: لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم فإن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الشبان فاستشارهم يبتغي حدة عقولهم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 24].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 549