responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 535
ما شأنه؟ فقالوا: إذا قرئ عليه القرآن يصيبه هذا قال: إنا لنخشى الله - عزَّ وجلَّ - وما نسقط. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 221].
* وعن قتادة قال: قيل لأنس بن مالك - رضي الله عنه -: إن أناسا إذا قرئ عليهم القرآن يصعقون فقال: ذاك فعل الخوارج. [تلبيس إبليس: 189].
* وعن عامر بن عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - قال: جئت إلى أبي فقال لي: أين كنت؟ فقلت: وجدت أقواما ما رأيت خيرا منهم يذكرون الله - عزَّ وجلَّ - فيرعد أحدهم حتى يخشى عليه من خشية الله - عزَّ وجلَّ - فقعدت معهم قال: لا تقعد معهم بعدها فرآني كأني لم يأخذ ذلك في فقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتلو القرآن ورأيت أبا بكر وعمر يتلوان القرآن ولا يصيبهم هذا أفتراهم أخشع لله من أبي بكر وعمر فرأيت أن ذلك كذلك فتركتهم. المعجم الكبير للطبراني: 18/ 365
* وعن عمران بن عبد العزيز قال سمعت محمد بن سيرين رحمه الله وسئل عن من يستمع القرآن فيصعق فقال: ميعاد ما بيننا وبينهم أن يجلسوا على حائط فيقرأ عليهم القرآن من أوله إلى آخره فإن سقطوا فهم كما يقولون. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 387].
* وعبد الكريم بن رشيد قال: كنت في حلقة الحسن رحمه الله فجعل رجل يبكي وارتفع صوته فقال الحسن: إن الشيطان ليبكي هذا الآن. [الزهد للإمام أحمد].
* وعن أبي صفوان قال: قال الفضيل بن عياض رحمه الله لابنه وقد سقط: يا بني إن كنت صادقا لقد فضحت نفسك، وإن كنت كاذبا فقد أهلكت نفسك. [تلبيس إبليس: 290].
* وعن خلف بن حوشب قال: كان خوات يرعد عند الذكر فقال له إبراهيم النخعي رحمه الله: إن كنت تملكه فما أبالي أن لا أعتد بك، وإن كنت لا تملكه فقد خالفت من كان قبلك، وفي رواية: فقد خالفت من هو خير منك. [1] [شعب الإيمان للبيهقي 11/ 15].

[1] قال ابن الجوزي رحمه الله: إبراهيم هو النخعي الفقيه, وكان متمسكًا بالسنة شديد الاتباع للأثر, وقد كان خوات من الصالحين البعداء عن التصنع, وهذا خطاب إبراهيم له, فكيف بمن لا يخفى حاله من التصنع. تلبيس إبليس: 293
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست