responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 516
* وعن أبي إسحاق قال: أوى أبو ميسرة رحمه الله عمرو بن شرحبيل إلى فراشه. فقال: يا ليت أمي لم تلدني فقالت له امرأته: أبا ميسرة أليس قد أحسن الله إليك؟ هداك للإسلام، وفعل بك كذا. قال: بلى! ولكن الله أخبرنا إنا واردون على النار ولم يبين لنا إنا صادرون عنها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 70].
* وعن عبد الأعلى التيمي رحمه الله قال: من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق أن لا يكون أوتي علمًا ينفعه، لأن الله تبارك وتعالى نعت العلماء فقال: {إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا} [الإسراء: 107]. [الحلية (تهذيبه) 2/ 149].
* وعن الحسن بن علي قال: كان لأبي بكر بن أبي مريم رحمه الله في خديه مسلكان من الدموع. [الحلية (تهذيبه) 2/ 271].
* وعن عبد الله الشامي قال: أتيت طاووسًا رحمه الله فخرج إليَّ ابنه شيخ كبير فقلت: أنت طاووس؟ فقال: أنا ابنه، قلت: فإن كنت ابنه فإن الشيخ قد خرّف؟ فقال: إن العالم لا يخرف، فدخلت عليه فقال لي طاووس: سل وأوجز، قلت: إن أوجزت أوجزت لك، قال: تريد أن أجمع لك في مجلسي هذا، التوراة والإنجيل والزبور والفرقان؟ قلت: نعم! قال: خف الله تعالى مخافة لا يكون عندك شيء أخوف منه، وأرجه رجاء هو أشد من خوفك إياه، وأحب للناس ما تحب لنفسك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 30].
* وعن يحيى بن أبي عمرو قال: قال لنا ابن محيريز رحمه الله: يقولون: أخبرنا ابن محيريز!! إني أخشى الله أن يصرعني ذلك مصرعًا يسوؤني. [الحلية (تهذيبه) 2/ 167].
* وقال مريج بن مسروق رحمه الله: المخافة قبل الرجاء، فإن الله - عزَّ وجلَّ - خلق جنة ونارًا، فلن تخوضوا إلى الجنة حتى تمروا على النار. [الحلية (تهذيبه) 2/ 172].
* وعن وهيب بن الورد قال: اجتمع بنو مروان على باب عمر بن عبد العزيز رحمه الله، وجاء عبد الملك بن عمر ليدخل على أبيه، فقالوا له: إما أن تستأذن لنا، وإما أن تبلغ أمير المؤمنين عنا الرسالة، قال: قولوا: فقالوا: إن من كان قبله من الخلفاء كان يعطينا ويعرف لنا موضعنا، وإن أباك قد

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست