responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 510
تلقَى من البكاء والسهر لقد رحموك، فيقول: يا والدتي هيَ نفسِي. [صفة الصفوة 3/ 43].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: وددت أن أنجو من هذا الأمر كفافًا، لا علي ولا لي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 363].
* وقال أيضًا رحمه الله: كنت إذا رأيت الرجال يجتمعون إلى أحد غبطته، فلما ابتليت بها وددت أني نجوت منهم كفافًا لا عليَّ ولا ليَ. [1] [الحلية (تهذيبه) 2/ 387].
* وقال أيضًا رحمه الله: ما أطاق أحد العبادة، ولا قوي عليها إلا بشدة الخوف. [الحلية (تهذيبه) 2/ 362].
* وقال عطاء الخفاف: ما لقيتُ سُفيان الثوري رحمه الله إلا باكيًا، فقلت ما شأنُك؟ قال: أتخوَّف أن أكون في أمِّ الكتاب شقيًا. [السير (تهذيبه) 2/ 698].
* وقال أبو نُعَيم رحمه الله: كان سُفيان الثوري رحمه الله إذا ذكر الموت لم يُنتفع به أيامًا. [السير (تهذيبه) 2/ 700].
* وقال فرقد السبخي رحمه الله: بلغنا أن الأعمال كلها توزن إلا الدمعة تخرج من عين العبد من خشية الله؛ فإنه ليس لها وزن ولا قدر، وإنه ليطفأ بالدمعة البحور من النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 172].
* وقال أيضاً رحمه الله: قرأت في بعض الكتب أن العبد إذا بكى من خشية الله تحاتت عنه ذنوبه كيوم ولدته أمه، ولو أن عبدا جاء بجبال الأرض ذنوبا وآثاما لوسعته الرحمة إذا بكى، وإن الباكي على الجنة لتشفع له الجنة إلى ربها فتقول: يا رب أدخله الجنة كما بكى علي، وإن النار لتستجير له من ربها فتقول: يا رب أجره من النار كما استجارك مني وبكى خوفا من دخولي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/ 177].
* وعن وهب بن منبه رحمه الله قال: البكاء من خشية الله تعالى مثاقيل بِرٍّ،

[1] وكذا قال الشعبي وأحمد بن حنبل وهشام الدستوائي رحمهم الله. انظر الحلية (تهذيبه) 2/ 112 - 145 - 340
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست