responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 507
الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله - عزَّ وجلَّ - قبل أن أراه. [رواه البخاري: 3416].
* وعن عبد الله بن عباس قال: لما طعن عمر - رضي الله عنه - دخلت عليه فقلت له: أبشر يا أمير المؤمنين، فإن الله قد مصَّر بك الأمصار، ودفع بك النفاق، وأفشى بك الرزق. قال: أفي الإمارة تثني علي يا ابن عباس؟ فقلت: وفي غيرها، قال: والذي نفسي بيده لوددت أني خرجت منها كما دخلت فيها لا أجر ولا وزر. [الحلية (تهذيبه) 1/ 72].
* وعن الشعبي قال: لمّا شرب عمر - رضي الله عنه - اللبن فخرجَ من طعنته قال: الله أكبر، وعنده رجالٌ يثنون عليه، فنظرَ إليهم فقال: إنَّ من غررتموهُ لمغرور، لوددت أني خرجتُ منها كما دخلتُ فيها، لو كان لي اليومَ ما طلعتْ عليه الشمس وما غربتْ لافتديتُ به من هول المطَّلع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 539].
* وقال عثمان بن عفان - رضي الله عنه -: لو وقفتُ بين الجنة والنار، فخُيِّرْتُ بين أن أصيرَ رمادًا أو أُخَيَّرَ إلى أي الدارين أصير، لاخترتُ أن أكونَ رمادًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 549].
* وعن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: وددتُ أن الله - عزَّ وجلَّ - خلقني يوم خلقني شجرة تُعْضَد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 540].
* وقال عمران بن حصين - رضي الله عنه -: وددت أني رمادًا تذروني الرياح. [الزهد للإمام أحمد / 277].
* وعن مسروق قال: قال رجل عند عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: ما أحب أن أكون من أصحاب اليمين، أكونُ من المقربين أحبُّ إلي، فقال عبد الله: لكن ها هنا رجلٌ ودَّ أنه إذا مات لا يبعث، يعني: نفسه. [صفة الصفوة 1/ 185].
* وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: وددتُ أن الله غفر لي خطيئةً من خطايايَ وأنه لم يُعرفْ نسبي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 539].
* وقال حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -: كان الناس يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. [رواه البخاري: 3338].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست