responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 457
ورأسه ولحيتُه على قبره وجعل يقول: يا بني، لقد نصحت أباك. قال: فجعلت أبكي لبكائه رحمة مني له، ثم سمع كلامًا فقال: كأني أسمع كلام الناس. قلت: أجل أصبحت يا أمير المؤمنين، قد طلع الفجر. فقال لي: قد أمرت لك بعشرة آلاف درهم، واكتب عيالك مع عيالي، فإن لك عليَّ حقًا بدفنك ولدي، وإن أنا مت أوصيت من يكون مَنْ بعدي أن يجري عليك ما بقي لك عقب، ثم أخذ بيدي حتى إذا بلغ قريبًا من القصر ويده بيدي، فلما صار إلى القصر قال: انظر ما أوصيك به إذا طلعت الشمس، فقف لي حتى أنظر إليك فأدعو بك فتحدثني حديثه. قلت: إن شاء الله، فلم أعد إليه. [المنتظم 9/ 93 - 96].
* * *

(هـ) أقوال وحكم في القناعة والرضا:
* قال سعد بن أبي وقَّاص - رضي الله عنه - لابنه عمر: يا بنيّ إذا طلبت الغِنى فاطلبُه بالقناعةِ، فإن لم تكن لك قناعةٌ فليس يُغنيكَ مالٌ. [عيون الأخبار 3/ 187].
* وقال علي بن سهل رحمه الله: اِلتَمَسْتُ الراحة فوجدتُها في اليأس. [ذم الهوى / 388].
* وعن وهيب بن الورد رحمه الله قال: لو أن المؤمن لا يبغض الدنيا، إلا أن الله يعصى فيها، لكان حقًا عليه أن يبغضها. [الحلية (تهذيبه) 3/ 35].
* ومن كلام أبي عثمان الحيري رحمه الله: سرورُك بالدنيا أذهب سرورك بالله عن قلبك. [السير (تهذيبه)].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 186].
والنفسُ راغبةٌ إذا رغَّبتَها ... وإذا تُرَدُّ إلى قليل تَقْنَعُ

* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 187].
إن كان لا يُغنيكَ ما يكفيكا ... فكلّ ما في الأرضِ لا يُغنِيكا

* وقيل لبعض العباد رحمه الله: قد نلت الغناء؟ قال: إنما نال الغناء من أُعتق من رق الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 132].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست