اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 44
* وعن شعبة الخياط مولى جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر محمد بن علي لما ودعته: أبلغ أهل الكوفة أني برئ ممن تبرأ من أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وأرضاهما. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 508].
* وقال أبو الجوزاء رحمه الله: لأن أجالسَ الخنازير أحبُّ إليَّ من أن أجالسَ أحدًا من أهل الأهواء. [السير (تهذيبه) 2/ 512].
* وعن مطرف بن عبد الله قال: سمعت مالك بن أنس رحمه الله إذا ذكر عنده الزائغون في الدين يقول: قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: سَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وولاة الأمر من بعده سُننًا، الأخذ بها اتباع لكتاب الله - عزَّ وجلَّ - واستكمال لطاعة الله - عزَّ وجلَّ - وقوة على دين الله، ليس لأحد من الخلق تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في شيء خالفها، من اهتدى بها فهو مهتد، ومن انتصر بها فهو منصور، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله تعالى ما تولاه، وأصلاه جهنم وساءت مصيرًا. [الشريعة / 56، 57].
* وعن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال: إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره. [الشريعة / 72].
* وعن أبي قلابة رحمه الله أنه كان يقول: إن أهل الأهواء أهل الضلالة، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار. [الشريعة / 72].
* وعن الحسن البصري رحمه الله قال: صاحب البدعة لا تقبل له صلاة، ولا صيام، ولا حج، ولا عمرة، ولا جهاد، ولا صرف، ولا عدل. [الشريعة / 72].
* وقال أحمد بن سنان القطان رحمه الله: ليس في الدنيا مبتدع إلاَّ وهو يبغض أهل الحديث، فإذا ابتدع الرجل نُزعت حلاوة الحديث من قلبه. [عقيدة السلف وأصحاب الحديث / 298، 299].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: مَن أَصغى بإذنه إلى صاحب بدعة: خرج من عصمة الله، ووُكِلَ إليها - يعني: على البدع -. [1] [شرح السُّنَّةِ 126 - 129]. [1] وكذا قال محمد بن النضر الحارثي رحمه الله كما في تلبيس إبليس / 28.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 44