اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 430
* وعن الحسن رحمه الله قال: أربع من أعلام الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وطول الأمل، والحرص على الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 34].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: كان يقال: إنما سميت الدنيا لأنها دنية، وإنما سمي المال لأنه يميل بأهله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 43].
* وعن مالك بن دينار قال: قال لي عبد الله الرازي رحمه الله: إن سرك أن تجد حلاوة العبادة، وتبلغ ذروة سنامها: فاجعل بينك وبين شهوات الدنيا حائطا من حديد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 50].
* وكان يقال: مثل الذي يريد أن يجمع له الآخرة والدنيا: مثل عبد له ربان، لا يدري أيهما يرضى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 51].
* وقال سعد التجيبي رحمه الله: إذا رأيت العبد دنياه تزداد، وآخرته تنقص، مقيما على ذلك، راضيا به، فذلك المغبون الذي يُلعب بوجهه وهو لا يشعر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 60].
* وعن الحسن رحمه الله أنه كان إذا تلا هذه الآية: {فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور} [لقمان: 33] قال: من قال ذا؟ من خلقها؟ ومن هو أعلم بها؟
وقال: إياكم وما شغل من الدنيا، فإن الدنيا كثيرة الأشغال، لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 67].
* وعن وهب بن منبه رحمه الله قال: مثل الدنيا والآخرة كمثل رجل له ضرتان، إن أرضى إحداهما أسخط الأخرى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 71].
* وعن سيار أبي الحكم رحمه الله قال: الدنيا والآخرة يجتمعان في قلب العبد، فأيهما غلب كان الآخر تبعًا له. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 72].
* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 82].
وكم نائم نام في غبطة ... أتته المنية في نومته
وكم من مقيم على لذة ... دهته الحوادث في لذته
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 430