responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 427
* وعن سيار بن دينار رحمه الله أنه قال: إن الفرح بالدنيا والحزن بالآخرة لا يجتمعان في قلب عبد، إذا سكن أحدهما القلب خرج الآخر. [المنتظم 7/ 222].
* وعن محمد بن سوقة رحمه الله قال: أمران لو لم نعذب إلا بهما، لكنا مستحقين بهما العذاب، أحدنا يزداد في دنياه فيفرح فرحًا، ما علم الله منه قط أنه فرح بشيء قط زيد في دينه مثله، وأحدنا ينقص من دنياه، فيحزن حزنًا ما علم الله منه قط أنه حزن على شيء نقصه من دينه مثله. [الحلية (تهذيبه) 2/ 127].
* وقال رياح القيسي رحمه الله: كما لا تنظر الأبصار إلى شعاع الشمس، كذلك لا تنظر قلوب محبي الدنيا إلى نور الحكمة أبدًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 313].
* وعن خزيمة أبي محمد رحمه الله؛ أن رجلًا أتى بعض الزهاد فقال له الزاهد: ما جاء بك؟ قال: بلغني زهدك، قال: أفلا أدلك على من هو أزهد مني؟ قال: ومن هو؟ قال: أنت قال: وكيف ذلك؟ قال: لأنك زهدت في الجنة وما أعد الله فيها، وزهدت أنا في الدنيا على فنائها وذم الله إياها، فأنت أزهد مني!! [الحلية (تهذيبه) 2/ 344].
* وقال داود الطائي رحمه الله لسفيان: إذا كنت تشرب الماء المبرد، وتأكل اللذيذ المطيب، وتمشي في الظل الظليل، فمتى تحب الموت والقدوم على الله؟ فبكى سفيان. [الحلية (تهذيبه) 2/ 462].
* وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك، ذم مولانا الدنيا فمدحناها، وأبغضها فأحببناها، وزهَّدنا فيها فآثرناها ورغبنا في طلبها، وعدكم خراب الدنيا فحصنتموها، ونهيتم عن طلبها فطلبتموها، وأنذرتم الكنوز فكنزتموها. [الحلية (تهذيبه) 2/ 487].
* وقال بشر بن السري رحمه الله: ليس من أعلام الحب، أن تحب ما يبغض حبيبك. [الحلية (تهذيبه) 3/ 75].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: ليس من عبد أعطي شيئًا من الدنيا إلا كان نقصانًا له من الدرجات في الجنة، وإن كان على الله كريمًا. [الحلية (تهذيبه) 3/ 8].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست