responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 42
ذم البدع والمبتدعة، والهوى وأهله، والجدال والمراء
(أ) ذم البدع:
* عن سفيان الثوري رحمه الله قال: من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه، لا يُلقها في قلوبهم.
قال الذهبي: أكثر أئمة السلف على هذا التحذير، يرون أن القلوب ضعيفة والشُّبَه خَطَّافة. [السير (تهذيبه) 2/ 698].
* وقال سفيان رحمه الله أيضًا: البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية، المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منها. [1] [الحلية (تهذيبه) 2/ 381].
* وعن مطرّف بن عبد الله رحمه الله قال: لأن يسألني ربي - عزَّ وجلَّ - يوم القيامة، فيقول: يا مطرف ألا فعلت؟ أحبّ إلي من أن يقول: لِم فعلت. [صفة الصفوة 3/ 158].
* وقال مطر الوراق رحمه الله: عمل قليل في سُّنَّة، خير من عمل كثير في بدعة، ومن عمل عملاً في سنة قبل الله منه عمله، ومن عمل عملاً في بدعة، ردّ الله عليه بدعته. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 457].

[1] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ومعنى قولهم (أن البدعة لا يتاب منها): أن المبتدع الذي يتخذ دينًا لم يشرعه الله ولا رسوله قد زُين له سوء عمله فرآه حسنًا فهو لا يتوب ما دام يراه حسنًا , لأن أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه , أو بأنه ترك حسنًا وهو سيء في نفس الأمر فإنه لا يتوب.
ولكن التوبة منه ممكنة وواقعة بأن يهديه الله ويرشده حتى يتبين له الحق كما هدى سبحانه وتعالى من هدى من الكفار والمنافقين وطوائف من أهل البدع والضلال. مجمُوع الفَتاوَى 7/ 10
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست