اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 405
التأني والتروي، والرفق، وذم العجلة
* كان ابن الزبير - رضي الله عنه - يقول: لا عاش بخير من لم ير برأيه ما لم ير بعينه. [عيون الأخبار 1/ 76].
* وشهد أعرابي عند معاوية - رضي الله عنه - بشيء كرهه، فقال له معاوية: كذبت، فقال الأعرابي: الكاذب والله متزمل في ثيابك. فقال معاوية وتبسم: هذا جزاء من عجل. [الكامل في اللغة والأدب / 277].
* ومن أمثال العرب: رُبَّ عجلةٍ تهب ريثًا. [الكامل في اللغة والأدب / 184].
* وكان يقال: أناة في عواقبها دَرَك، خير من معاجلة في عواقبها فَوت. [عيون الأخبار 1/ 75].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 75].
وعاجزُ الرَّأْي مِضْيَاعٌ لفُرْصَتهِ ... حتى إذا فات أَمْرٌ عاتبَ القَدَرا
* وقال آخر يصف عاقلًا: [عيون الأخبار 1/ 77].
بصير بأعقاب الأمور كأنما ... يرى بصواب الرأي ما هو واقع
* وقال حاتم الأصم: كان يقال: العجلة من الشيطان إلا في خمس، إطعام الطعام إذا حضر الضيف، وتجهيز الميت إذا مات، وتزويج البكر إذا أدركت، وقضاء الدين إذا وجب، والتوبة من الذنب إذا أذنب. [الحلية (تهذيبه) 2/ 509].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 405