responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 40
* وعن الربيع بن سليمان قال: سمعت الشافعي رحمه الله وقد روى حديثًا، فقال له بعض من حضر: تأخذ بهذا؟ فقال: إذا رويت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا صحيحًا، فلم آخذ به فأنا أشهدكم أن عقلي قد ذهب، ومدَّ يديه. [صفة الصفوة 2/ 556].
* وعنه. قال: سأل رجل الشافعي رحمه الله عن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له الرجل: فما تقول؟ فارتعد وانتفض وقال: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا رويت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقلت بغيره. [الحلية (تهذيبه) 3/ 125].
* وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل. قال: سمعت أبي يقول: قال محمد بن إدريس الشافعي: يا أبا عبد الله إذا صح عندكم الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرونا به حتى نرجع إليه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 139].
* وعن إبراهيم بن هاني قال: اختفى عندي أحمد بن حنبل رحمه الله ثلاثة أيام ثم قال: اطلب لي موضعًا حتى أتحول إليه. قلت: لا آمن عليك يا أبا عبد الله، قال: إذا فعلت أفدتك، فطلبت له موضعًا فلما خرج قال لي: اختفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الغار ثلاثة أيام، ثم تحول، وليس ينبغي أن نتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرخاء ونتركه في الشدة. [الحلية (تهذيبه) 3/ 144].
* وقال أبو يزيد البسْطامي رحمه الله: لله خلقٌ كثيرٌ يمشون على الماء، لا قيمةَ لهم عند الله، ولو نظرتم إلى من أعطي من الكرامات حتى يطير، فلا تَغْتَرُّوا به حتى تروا كيف هو عند الأمر والنهي، وحِفْظِ الحدود والشرع. [السير (تهذيبه) 3/ 155].
* وقال أبو عثمان الحيري رحمه الله: من أمَرّ السُّنة على نفسه قولاً وفعلاً، نطق بالحكمة، ومن أمَرّ الهوى على نفسه نطق بالبدعة، قال - تعالى -:: {وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].
قال الذهبي: وقال - تعالى -:: {ولا تتبعِ الهَوَى فَيُضِلَّكَ عن سَبِيلِ الله} [ص: 26]. [السير (تهذيبه) 2/ 723].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست