اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 380
* وعن منصور بن عمار قال: دخلت على الليث بن سعد رحمه الله يومًا وعلى رأسه خادم فغمزه فخرج ثم ضرب الليث بيده إلى مصلاه فاستخرج من تحته كيسًا فيه ألف دينار ثم رمى بها إلي، ثم قال: يا أبا السري لا تعلم بها ابني فتهون عليه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 447].
* وعن عبد الله بن صالح قال: صحبت الليث رحمه الله عشرين سنة لا يتغدى ولا يتعشى وحده إلا مع الناس، وكان لا يأكل اللحم إلا أن يمرض. [الحلية (تهذيبه) 2/ 447].
* وعن ابن رميح قال: كان دخل الليث بن سعد رحمه الله في كل سنة ثمانين ألف دينار، ما أوجب الله تعالى عليه درهمًا بزكاة قط. [الحلية (تهذيبه) 2/ 448].
* وقام رجل من مجلس خالد بن عبد الله القسريّ، فقال خالد: إني لأُبغِض هذا الرجل وما له إليّ ذنب. فقال رجل من القوم. أَوَلِهِ أيّها الأمير معروفًا. ففعل، فما لبِث أن خفّ على قلبه وصار أحدَ جلسائه. [عيون الأخبار 3/ 178].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 179].
أفسدتَ بالمنّ ما أسديتَ من حسنٍ ... ليس الكريمُ إذا أسدى بِمَنانِ
* وقال رجل لابن شُبْرُمة رحمه الله: فعلتُ بفلانٍ كذا وفعلتُ به كذا. فقال: لا خيرَ في المعروف إذا أُحصِيَ. [عيون الأخبار 3/ 179].
* وكان يقال: بذلُ الجاهِ زكاةُ الشرف. [عيون الأخبار 3/ 179].
* وقال سَلْم بن عتيبة رحمه الله: أحدُهم يَحْقِر الشيءَ فيأتي ما هو شرٌّ منه. يعني المنع. [عيون الأخبار 3/ 180].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 181].
منْ يفعَلِ الخيرَ لا يَعْدمْ جوازيَه ... لا يذهبُ العُرْفُ بين الله والناس
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 380