responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 37
* وعن مجاهد رحمه الله قال: ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك، إلا النبي - صلى الله عليه وسلم -. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 13].
* وعن إبراهيم النخعي رحمه الله قال: كان أصحابنا يكرهون تفسير القرآن ويهابونه. [1] [الحلية (تهذيبه) [2]/ 91].
* وقال أيضًا رحمه الله: لا يستقيم رأي إلا برواية، ولا رواية إلا برأي. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 92].
* وقال أيضًا رحمه الله: كانوا يكرهون أن يتكلموا في القرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا / 7/ 356].
* وعن أبي الزناد رحمه الله قال: ما رأيت أحدًا أعلم بالسنّة من القاسم بن محمد، وكان الرجل لا يعدّ رجلاً حتى يعرف السنّة. [صفة الصفوة [2]/ 444].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: تعلموا هذه الآثار، فمن قال برأيه فقل: رأيي مثل رأيك. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 364].
* وقال الأوزاعي رحمه الله: اصبر نفسك على السُّنَّة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم. ولا يستقيم الإيمان إلا بالقول، ولا يستقيم القول إلا بالعلم، ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بالنية موافَقةً للسنة. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 291].
* وقال أيضًا رحمه الله: عليك بآثار مَنْ سَلف، وإن رَفَضَك النَّاس، وإياك وآراء الرِّجال، وإن زخرفوه لك بالقول، فإن الأمر ينجلي وأنتَ على طريقٍ مستقيم. (2)
[السير (تهذيبه) [2]/ 683].

[1] يعني بذلك تفسير القرآن بالرأي.
[2] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: والواجب على الخلق اتباع الكتاب والسُّنَّة. وإن لم يدركوا ما في ذلك من المصلحة والمفسدة. اقتضاء الصراط المستقيم / 392، 393
وقال أيضًا: فالعلم المشروع والنسك المشروع مأخوذ عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأما ما جاء عمن بعدهم، فلا ينبغي أن يجعل أصلًا، وإن كان صاحبه معذورًا، بل مأجورًا، لاجتهاد أو تقليد.
فمن بنى الكلام في العلم: الأصول، والفروع على الكتاب والسنة، والآثار المأثورة عن السابقين، فقد أصاب طريق النبوة، وكذلك من بنى الإرادة والعبادة والعمل والسماع المتعلق بأصول الأعمال وفروعها من الأحوال القلبية، والأعمال البدنية على الإيمان والسنة والهدى الذي كان عليه محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه فقد أصاب طريق النبوة، وهذه طريق أئمة الهدى.
تجد الإمام أحمد إذا ذكر أصول السُّنَّة، قال: هي التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وكَتَبَ كُتُبَ التفسير المأثور عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين. وكتب الحديث والآثار المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين، وعلى ذلك يعتمد في أصوله العلمية وفروعه، حتى قال في رسالته إلى خليفة وقته المتوكل: لا أحب الكلام في شيء من ذلك إلا ما كان في كتاب الله، أو في حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو الصحابة أو التابعين، فأما غير ذلك فالكلام فيه غير محمود.
وكذلك في الزهد والرقاق والأحوال، فإنه اعتمد في كتاب [الزهد] على المأثور عن الأنبياء، صلوات الله عليهم من آدم إلى محمد، ثم على طريق الصحابة والتابعين، ولم يذكر من بعدهم، وكذلك وصفه لآخذ العلم أن يكتب ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم عن الصحابة، ثم عن التابعين. - وفي رواية أخرى - ثم أنت في التابعين مخير. مجموع الفتاوى 10/ 190
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست