responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 369
* وعن أبي بكر بن حفص قال: لما اشتكى عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - اشتهى حوتًا فصُنع له، فلما وُضع بين يديه جاء سائل فقال: أعطوه الحوت فقالت امرأته: نعطيه درهمًا فهو أنفع له من هذا، واقْض أنت شهوتك منه. فقال: شهوتي ما أريد. [صفة الصفوة [1]/ 270].
* واشتهى مرةً - رضي الله عنه - سمكا طريا، فأتي به على رأس أميال من المدينة قد شوي له، وجعل له خبز رقاق، فأتي به عند إفطاره على خوان [1]، فجعل ينظر فيه، فقال: اذهبوا به إلى يتامى بني فلان، فقالت له صاحبته: خذ منه شهوتك، ثم نذهب به إلى يتامى بني فلان، قال: اذهبوا به إلى يتامى بني فلان، فإنه إذا أخذوا منه شهوتهم، فقد أخذت منه شهوتي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 128].
* وعن نافع، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أنه كان لا يعجبه شيء من ماله إلا خرج منه لله - عزَّ وجلَّ - قال: وربما تصدق في المجلس الواحد بثلاثين ألفًا. قال: وأعطاه ابن عامر مرتين ثلاثين ألفًا، قال: فقال ابن عمر: يا نافع إني أخاف أن تفتنني دراهم ابن عامر، اذهب فأنت حر. رواه أحمد. [صفة الصفوة [1]/ 270].
* وعن نافع قال: إن كان ابن عمر - رضي الله عنه - ليقسم في المجلس الواحد ثلاثين ألفًا، ثم يأتي عليه شهر ما يأكل فيه مزعة لحم. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 212].
* وعن نافع قال: ما مات ابن عمر - رضي الله عنه - حتى أعتق ألف إنسان - أو زاد. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 213].
* وعن أيوب بن وائل الراسبي قال: قدمت المدينة فأخبرني رجل - جار لابن عمر رضي الله عنه - أنه أتى ابن عمر أربعة آلاف من قبل معاوية، وأربعة آلاف من قبل إنسان آخر، وألفان من قبل آخر، وقطيفة، فجاء إلى السوق يريد علفًا لراحلته بدرهم نسيئة. فقد عرفت الذي جاءه. فأتيت سريته فقلت: إني أريد أن أسألك عن شيء، وأحب أن تصدقيني؟ قلت: أليس قد أتت أبا عبد الرحمن أربعة آلاف من قبل معاوية، وأربعة آلاف من قبل إنسان آخر، وألفان من قبل

[1] الخوان: ما يوضع عليه الطَّعام عند الأكل.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست