responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 362
الأدب والمروءة (1)
* عن الزهري رحمه الله قال: كنا نأتي العالم فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 23].
* وقال عبد الله بن المبَارك رحمه الله: كاد الأدب يكون ثُلثَي الدِّين. [2] [صفة الصفوة 4/ 379].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: كان يقال حسن الأدب يطفئ غضب الرب - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 362].
* وقال عبد الواحد بن زيد رحمه الله: جالسوا أهل الدين فإن لم تجدوهم فجالسوا أهل المروءات، فإنهم لا يرفثون في مجالسهم. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 303].
* وعن أبي سعيد السكري قال: احتجم داود الطائي رحمه الله، فدفع دينارًا إلى الحجام فقيل له: هذا إسراف، فقال: لا عبادة لمن لا مروءة له. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 466].
* وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: قيل للقمان - عليه السلام -: أي الناس شر؟ قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئًا. [الزهد للإمام أحمد / 127].

(1) قال ابن القيم رحمه الله: وأدب المرء: عنوان سعادته وفلاحه، وقلة أدبه: عنوان شقاوته وبَواره. فما استُجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب، فانظر إلى الأدب مع الوالدين: كيف نَجَّى صاحبه من حبس الغار حين أطبقت عليهم الصخرة، والإخلال به مع الأم تأويلا وإقبالا على الصلاة كيف امتحن صاحبه بهدم صومعته، وضرب الناس له، ورميه بالفاحشة. وانظر أدب الصديق - رضي الله عنه - مع النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة أن يتقدم بين يديه فقال: (ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) كيف أورثه مقامه والإمامة بالأمة بعده. ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين 3/ 209، 210
[2] وقال ابن القيم رحمه الله: والأدب هو الدين كله. مدارج السالكين 3/ 200
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست