اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 360
عبد الرحمن السلمي رحمه الله وعمرو بن ميمون ومرة الهمداني بخمس مائة خمسة مائة، فردوها وأبوا أن يقبلوها. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 232].
* وعن الشعبي قال: جاء رجلان إلى شريح رحمه الله، فقل أحدهما: اشتريت من هذا دارًا فوجدت فيها عشرة آلاف درهم فقال خذها، فقال: لم! إنما اشتريت الدار فقال للبائع: خذها أنت، قال: لم! وقد بعته الدار بما فيها، فأدارا الأمر بينهما، فأبيا، فأتى زيادًا فأخبره، فقال: ما كنت أرى أن أحدًا هكذا بقي، وقال لشريح: ادخل بيت المال فألق في كل جراب قبضة، حتى يكون للمسلمين، ثم قال للشعبي: كيف ترى الأمير؟ قال أبو بكر بن عياش: أعجبه ما صنع. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 233].
* وعن إسحاق بن راهويه قال: لما خرج أحمد بن حنبل رحمه الله إلى عبد الرزاق انقطعت به النفقة، فأكرى نفسَه من بعض الجمّالين، إلى أن وافى صنعاء، وقد كان أصحابه عرَضوا عليه المواساة، فلم يقبل من أحد شيئًا. [صفة الصفوة 2/ 606].
* وعن عبد الله بن أحمد رحمه الله قال: كنت أسمع أبي كثيرًا يقول في دُبُر الصلاة: اللهم كما صنتَ وجْهي عن السجود لغيرك صُنه عن المسألة لغيرك. [صفة الصفوة 2/ 610].
* وسئل الإمام أحمد رحمه الله عن رجل يشتري بقلاً، ويشترط الخوصة: يعني التي تربط بها حزمة البقل، فقال أحمد: أيش هذه المسائل؟ قيل له: إن إبراهيم بن أبي نعيم يفعل ذلك، فقال أحمد: إن كان إبراهيم بن أبي نعيم، فنعم هذا يشبه ذاك. [1] [جامع العلوم والحكم / 144].
* وقال ابن كثير رحمه الله: كان أبو عبد الله الأصبهاني رحمه الله لا يشتري خبزه [1] قال ابن رجب رحمه الله: وهاهنا أمر ينبغي التفطّن له وهو أنّ التدقيق في التقوى والورع , فأما من يقع في انتهاك المحرّمات الظاهرة ثم يريد أن يتورع عن شيء من دقائق الشبَه , فإنه لا يحتمل له ذلك بل يُنكر عليه. كما قال ابن عمر لمن سأله عن دم البعوض ..... جامع العلوم والحكم / 144.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 360