اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 339
* وعن العلاء بن المسيب قال: سرق للربيع بن خيثم رحمه الله فرس [1]، فقال أهل مجلسه: ادع الله عليه، قال: بل أدع الله له؛ اللهم إن كان غنيًا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيرًا فأغنه. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 311].
* وأمر عمر بن عبد العزيز بعقوبة رجل قد كان نَذر إن أمكنه الله منه ليفعلنّ به وليفعلن. فقال له رَجَاء بن حَيْوة رحمه الله: قد فعل الله ما تحب من الظفر فافعل ما يحب الله من العفو. [عيون الأخبار [1]/ 141].
* وعن رجاء بن حيوة رحمه الله قال: الحلم أرفع من العقل قال: لأن الله - عزَّ وجلَّ - تسمى به. [الزهد للإمام أحمد / 396].
* وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: متى أَشْفِي غيظي؟ أحينَ أَقْدِرُ فيقال لي: لو عفوتَ، أو حينَ أَعْجِزَ فيقال لي: لو صبرت؟ [عيون الأخبار [1]/ 335].
* وقال أيضًا رحمه الله: قد أفلح من عُصِمَ من الهوى والغضب والطمع. [جامع العلوم والحكم / 193].
* وعن علي بن هشام أنه قال: لما سُمَّ عمر بن عبد العزيز قال للخادم الذي سمه: لم سممتني؟ قال: أعطاني فلان ألف دينار على أن أسُمّك، قال: أين الدنانير؟ قال: هي ها هنا، فأتى بها فوضعها في بيت مال المسلمين، وقال للخادم: اذهب، ولم يعاقبه. [المنتظم 7/ 70].
* وجاءه رجل كان واجدًا عليه، فقال: لولا أني غضبان لعاقبتُك. وكان إذا أراد أن يعاقب رجلًا حبسه ثلاثة أيام، فإذا أراد بعد ذلك أن يعاقبه عاقبه، كراهةَ أن يَعْجَل عليه في أول غضبه. [عيون الأخبار [1]/ 334].
* وأسمعه رجل كلامًا فقال له: أردتَ أن يستفِزّني الشيطانُ بعِزِّ السلطان فأنالَ منك اليوم ما تناله منّي غدًا، انصرفْ رحمك الله. [عيون الأخبار [1]/ 334].
* وغضب يومًا عمر بن عبد العزيز فقال له ابنه عبد الملك رحمه الله: أنت يا أمير المؤمنين مع ما أعطاك الله وفضلك به تغضب هذا الغضب؟ فقال له: [1] أُعْطِي به عشرين ألفا. صفوة الصفوة 3/ 41
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 339