responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 332
* وقال معاوية - رضي الله عنه -: لا يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله، وصبره شهوته، ولا يبلغ ذلك إلا بقوة الحلم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 30].
* وقال عمرو بن العاص - رضي الله عنه -: إني لأصبر على الكلمة لهي أشد علي من القبض على الجمر، ما يحملني على الصبر عليها إلا التخوف من أخرى شر منها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 38].
* وجعل رجلٌ جُعلًا لرجل على أن يقومَ إلى عمرو بن العاص - رضي الله عنه - يسألُه عن أمِّه، فقام إليه وهو يخطبُ على منبر تِنيِّس، فقال له: أيها الرجل أَخبِرنَا مَنْ أُمّكَ؟ فقال: كانت امرأةً من عَنَزَةَ أُصيبت بأطراف الرّماح فوقعت في سهم الفاكه بن المغِيرة فاشتراها أبي فوقع عليها، انطلِق وخُذْ ما جُعِلَ لك على هذا. [عيون الأخبار 1/ 327].
* وقال الأحنف بن قيس رحمه الله: لستُ بحليم ولكنِّي أتحالم. [السير (تهذيبه)].
* وقال أيضا رحمه الله: إن من السؤدد الصبر على الذل، وكفى بالحلم ناصرًا. [المنتظم 6/ 95].
* وقال أيضا رحمه الله: أصبْتُ الحلْمَ أنْصَرَ لي من الرجال. [عيون الأخبار 1/ 330].
* وقال أيضًا رحمه الله: مَنْ لم يصبر على كلمةٍ سَمِعَ كلماتٍ ورُبَّ غيظٍ قد تجرّعتُه مَخَافَةَ ما هو أشدُّ منه. [عيون الأخبار 1/ 328].
* وقيل للأحنف رحمه الله: ما أحلمَكَ! قال: تَعلّمتُ الحِلْمَ من قيس بن عاصم المِنْقَري، بينا هو قاعد بِفِنائه مُحْتَبٍ بكسائه، أتته جماعةٌ فيهم مقتولٌ ومكتوفٌ وقيل له: هذا ابنك قبله ابن أخيك. فوالله ما حَل حُبْوته حتى فرغ من كلامه، ثم التفتَ إلى ابن له في المجلس، فقال له: قم فأطلْق عن ابن عمك ووَارِ أخاك واحمِلْ إلى أمه مائةً من الإبل فإنها غَرِيبةٌ، ثم أنشأ يقول:
إني امرؤّ لا شائنٌ حَسَبِي ... ذَنَسٌ يُغَيِّرهُ ولا أَفْنُ
مِنْ مِنْقَرٍ في بيتِ مَكرُمةٍ ... والغُصْنُ يَنبُتُ حَولَهُ الغُصْنُ
خُطَباءُ حين يَقُولُ قائِلُهم ... بِيضُ الوجوهِ , أعِفَّةُ لُسْنُ
لا يَفْطَنُونَ لِعَيبِ جَارِهم ... وهُمُ لِحفْظِ جِوَارِه فُطْنُ

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست