responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 326
* وعن عبدة بن عبد الله قال: شكا رجل إلى مخلد بن الحسين رحمه الله رجلًا من أهل الكوفة، فقال: أين أنت عن المداراة، فإني أداري، حتى أداري هذه - جارية حبشية تغربل شعير الفرس له. [الحلية (تهذيبه) 5. 63/ 3]
* وقال الوزيرُ أبو الفرج يعقوبُ بنُ يوسف رحمه الله: قال لي الأستاذ كافور: اجتمع بالقاضي أبي الطاهر، فسلِّم عليه وقل له: إنه بلغني أنَّك تنبسط مع جلسائِك، وهذا الانبساطُ يُقِلُّ هَيْبَةَ الحكم، فأعلمتُه بذلك، فقال رحمه الله: قل للأستاذ: لستُ ذا مالٍ أفيضُ به على جلسائي، فلا أقلَّ من خُلقي، فأخبرتُ الأستاذ، فقال: لا تعاوِدْهُ. [السير (تهذيبه) 3/ 1288].
* وعن أبي عبيدة، أنه قال: كان المهدي رحمه الله يصلي بنا الصلوات في المسجد الجامع بالبصرة لما قدمها، فأقيمت الصلاة يومًا، فقال أعرابي: يا أمير المؤمنين، لست على طهر وقد رغبت إلى الله في الصلاة خلفك فأمر هؤلاء ينتظروني، فقال: انتظروه رحمكم الله، ودخل المحراب ووقف إلى أن قيل له: قد جاء الرجل، فكبر فتعجب الناس من سماحة أخلاقه. [المنتظم 8/ 214].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 1/ 78].
وما اكتسب المحامدَ طالِبوها ... بمثل البشْر والوجه الطَّليق

* وعن يحيى بن أكثم رحمه الله أنه قال: بت ليلة عند المأمون رحمه الله فعطشت في جوف الليل، فقمت لأشرب ماء، فرآني المأمون فقال: ما لك لم تنم يا يحيى؟ قلت: يا أمير المؤمنين، أنا والله عطشان. فقال: ارجع إلى موضعك. فقام والله إلى البرادة فجاءني بكوز، فقام على رأسي فقال: اشرب يا يحيى. فقلت: يا أمير المؤمنين، فهلا وصيف أو وصيفة! فقال: إنهم نيام. قلت: فأنا كنت أقوم أشرب! فقال لي: لؤم بالرجل أن يستخدم ضيفه. ثم قال: يا يحيى، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين. قال: ألا أحدثك. قلت: بلى يا أمير المؤمنين. فقال: حدثني الرشيد قال: حدثني المهدي قال: حدثني المنصور عن أبيه عن ابن عباس قال: حدثني جرير بن عبد الله قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"سيد القوم خادمهم". [المنتظم 10/ 62، 63].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست