responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 319
ذلك، فبعضُهم يَقوى على الجمع، كالصِّدِّيق، وعبدِ الرحمن بن عوفَ، وكما كان ابنُ المبارك.
وبعضُهم يَعجِزُ، ويقتصِرُ على العبادة، وبعضُهم يقوى في بدايته، ثم يَعجِزُ، وبالعكس، وكلٌّ سائغ. ولكن لا بد من النهضة بحقوق الزَّوجَة والعيال. [السير (تهذيبه) 1/ 269].
* وعن عبد الله بن وهب: قيل لمالك بن أنس رحمه الله: ما تقول في طلب العلم؟ قال: حسَن جميل، ولكن انظر إلى الذي يلزَمك مِن حينِ تُصبح إلى حين تمسي فالزمْه. [صفة الصفوة 2/ 504].
* قال عبد الرحمن رسته: سألت ابن مهدي رحمه الله عن الرجل يبني بأهله، أيترك الجماعة أياما؟ قال: لا، ولا صلاة واحدة.
وحضرته صبيحة بني على ابنته، فخرج، فأذن، ثم مشى إلى بابهما، فقال للجارية: قولي لهما: يخرجان إلى الصلاة، فخرج النساء والجواري، فقلن: سبحان الله! أي شيء هذا؟ فقال: لا أبرَحُ حتى يخرجا إلى الصلاة، فخرجا بعدما صلى، فبعث بهما إلى مسجد خارج من الدرب.
قال الذهبي رحمه الله: هكذا كان السلف في الحرص على الخير. [السير (تهذيبه) 2/ 818].
* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: الكيّس من عمال الله يلهج بتقويم الفرائض والجاهل يُعنى بطلب الفضائل. [صفة الصفوة 4/ 340].
* وقال أيضًا رحمه الله: لست آمركم بترك الدنيا، آمركم بترك الذنوب، ترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة، وأنتم إلى إقامة الفريضة أحْوج منكم إلى الحسنات والفضائل. [صفة الصفوة 4/ 345].
* وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: كل من كان في شيء من التطوع يلذُّ به فجاء وقت فريضة فلم يقطع وقتها لذة التطوع فهو في تطوعه مخدوع. [الحلية (تهذيبه) 3/ 192].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست