اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 315
* وقال هشام بن حسَّان: سمعتُ الحَسن البصري رحمه الله يحلِفُ بالله، ما أعزَّ أحدٌ الدِّرهم إلاَّ أذلَّهُ الله. [السير (تهذيبه) 2/ 561].
* وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: قد وجدت لكل شيء حيلة، إلا هذا الذهب والفضة، فإني لم أجد لإخراجه من القلب حيلة. [الحلية (تهذيبه) 3/ 191].
(جـ) الحرص على وفاء الدَّين:
* عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: من مات وعليه دين حُوسب به يوم القيامة، فيُؤخذ من حسناته، فيُجعل في حسنات غريمه، فإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحب الدين، فيُجعل على الغريم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 245].
(د) فتنة المال:
* عن المسور بن مخرمة: قال: قُدِم على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بمال في ولايته فجعل يتصفحه وينظر إليه، فهملت عيناه دموعا فبكى، فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ فوالله إن هذا لمن مواطن الشكر، فقال عمر: إن هذا المال والله ما أُعطيه قوم إلا أُلقي بينهم العداوة والبغضاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 402].
(هـ) إبقاء شيء من المال للورثة:
* كان ميراث عمر - رضي الله عنه - الذي اقتسمه ورثته: سبعين ألفا زراعة، وبه جميع تركته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 495].
* وعن نافع: قال: مرض ابن عمر - رضي الله عنه - فذُكر له الوصية فقال: أما مالي فالله أعلم ما كنت أفعل فيه، وأما رباعي وأرضي فإني لا أحب أن يشارك ولدي فيها أحدٌ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 496].
* وترك ابن مسعود - رضي الله عنه - سبعين ألفاً. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 495].
* وكان جميع مال الزبير - رضي الله عنه - خمسين ألف ألف. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 495].
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 315