اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 277
عن هواك فيخيب صبرك؟ لقد أساء بسيده الظن من ظن به هذا وشبهه.
قال: ثم بكى وقال: نعمة رائحة وغادية على أهل معصيته، فكيف ييأس من رحمته أهل محبته؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 54].
* وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 57].
تعز إذا أصبت بكل أمر ... من التقوى أمرت به مصابًا
فكل مصيبة عظمت وجلت ... تخف إذا رجوت لها ثوابًا
* وقال قتادة رحمه الله: الصبر من الإيمان بمنزلة اليدين من الجسد، من لم يكن صابرًا على البلاء لم يكن شاكرًا على النعماء، ولو كان الصبر رجلًا لكان كريمًا جميلًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 59].
* وقال عمر بن ذر رحمه الله لرجل آذاه جار له: اصبر أي أخي، فوالله ما أرى أن لثواب الصبر في القيمة مِثلًا، أي أخي عليك بالصبر تدرك به ذخر أهله.
واعلم أن الصبر مواهب، ولن يعطاه إلا من كرم على سيده، فاغتنمه ما قدرت عليه، لأنك ستجد عاقبته عاجلًا وآجلًا إن شاء الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 59].
* ومرَّ وهب بن منبه رحمه الله برجل أعمى مجذوم مقعد عريان، وبه وضح، وهو يقول: الحمد لله على نعمته.
فقال رجلٌ كان مع وهب: أي شيء عليك من النعمة وأنت على هذه الحال؟!
فقال الرجل: ارم ببصرك إلى أهل المدينة فانظر إلى كثرة أهلها، أو لا أحمد الله على نعمته أنه ليس أحد فيها يعرف الله غيري؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 60].
* وكان الربيع بن خثيم رحمه الله قد أصابه الفالج، فسال من فيه ماء على لحيته، فرفع يده فلم يستطع أن يمسحه، فقام إليه بكر بن ماعز فمسحه عنه،
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 277