responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 272
* وقال أيضا رحمه الله: ما نال أحد شيئًا من جسيم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 24].
* وقال سليمان بن القاسم رحمه الله: كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر قال الله - عزَّ وجلَّ -: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] قال كالماء المنهمر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 24].
* وعن ابن عون رحمه الله قال: كل عمل له ثواب يعرف إلا الصبر، قال الله: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 32].
* وقال أبو عمران الجوني رحمه الله في قول الله - عزَّ وجلَّ -: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ} [الرعد: 24] قال: على دينكم، فنعم ما أعقبتكم من الدنيا الجنة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 25].
* وكان صالح المري رحمه الله يدعو: اللهم ارزقنا صبرًا على طاعتك، وارزقنا صبرًا عن معصيتك، وارزقنا صبرًا عند عزائم الأمور. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 25].
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: ما من أعمال البر عمل إلا ودونه عَقيبة، فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوح، وإن جزع رجع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 29].
* وقيل للبطال رحمه الله ما الشجاعة؟ قال: صبر ساعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 30].
* وقال الحسين بن عبد الرحمن رحمه الله:
إذا لم تسامح في الأمور تعقدت ... عليك فسامح وأخرج العسر باليسر
فلم أر أوفى للبلاء من التقى ... ولم أر للمكروه أشفى من الصبر
[موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 30].
* وقال زياد مولى ابن عياش رحمه الله: للصبر اليوم عن معاصي الله خير من الصبر على الأغلال في نار جهنم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 30].
* وعن خلف بن إسماعيل رحمه الله قال: سمعت رجلاً مبتلى من هؤلاء

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست