responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 268
* وعن ثابت قال: انطلقنا مع الحسن رحمه الله إلى صفوان بن محرز نعوده، فخرج إلينا ابنه، فقال: هو مبطون لا تستطيعون أن تدخلوا عليه، فقال الحسن: إن يُؤخذ اليوم من لحمه ودمه فيؤجر فيه خير من أن يأكله التراب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 238].
* وعن الحسن رحمه الله أنه ذكر الوجع، فقال: أما والله ما هو بشر أيام المسلم، أيامٌ ذكر فيها ما نسي من معاده، وكُفر بها عنه خطاياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 240].
* وعاد الحسن رحمه الله رجلا في مرض، فقال له: إنا إن لم نؤجر إلا فيما نحب: قلَّ أجرنا، وإن الله كريم يبتلي العبد وهو كاره، فيعطيه عليه الأجر العظيم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 240].
* وعن ثابت قال: دخلنا على ربيعة بن الحارث رحمه الله نعوده وهو ثقيل، فقال: إنه من كان في مثل حالي هذه ملأت الآخرة قلبه، وكانت الدنيا أصغر في عينه من ذباب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 239].
* وعن أحمد بن عبيد التميمي رحمه الله، قال: قال أعرابي: الحمد لله الذي لا يحمد على المكروه غيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 491].
* وعن الضحاك رحمه الله قال: لولا قراءة القرآن لسَّرني أن أكون صاحب فراش، وذاك أن المريض يُرفع عنه الحرج، ويكتب له صالح عمله وهو صحيح، ويكفر عنه سيئاته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 248].
* ودخلوا على سويد بن مثعبة رحمه الله وكان من أفاضل أصحاب عبد الله بن مسعود، وأهلُه يقول له: نفسي فداؤك، ما نطعمك؟ ما نسقيك؟، فأجابها بصوت ضعيف: بليت وطالت الضجعة، والله ما يسرني أن الله نقصني منه قلامة ظفر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 279].
* وعن الحسن البصري رحمه الله: في قوله - تعالى -: ... {إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6] قال: يذكر المصائب وينسى النعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 286].
* وقال شُرَيح رحمه الله: إنِّي لأصاب المُصيبة، فأحمَدُ الله عليها أربعَ

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست