responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 25
فحمله عليها فألقته بالهند ثم أتى ملك الموت سليمان - عليه السلام - فقال: إنك كنت تديم النظر إلى رجل من جلسائي. قال: كنت أعجب منه، إني أمرت أن أقبض روحه بالهند وهو عندك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 65].
* وعن الحسن البصري رحمه الله قال: من كذَّب بالقدر فقد كفر. [الزهد للإمام أحمد / 481].
* وعن عمرو بن الهيثم رحمه الله قال: خرجت في سفينة إلى الأُبُلَّة أنا وقاضيها هبيرة بن العديس قال: وصحبنا في السفينة مجوسي وقدري، فقال القدري للمجوسي: أسلم، فقال المجوسي: حتى يريد الله، فقال القدري: الله يريد والشيطان لا يدعك، قال: يقول المجوسي: أراد الله، وأراد الشيطان، فكان ما أراد الشيطان، هذا شيطان قوي [1]. [الشريعة / 252، 253].
* وقال أبو الفضل العباس بن يوسف الشكلي رحمه الله: قال بعض العلماء مسألة يقطع بها القدري: يقال له: أخبرنا: أراد الله - عزَّ وجلَّ - من العباد أن يؤمنوا فلم يقدر، أو قدر ولم يرده؟ فإن قال: قدر فلم يرد، قيل له: فمن يهدي من لم يرد الله هدايته؟ فإن قال: أراد فلم يقدر، قيل له: لا يشك جميع الخلق أنك قد كفرت ياعدو الله. [الشريعة / 252، 253].
* وعن أبي عثمان قال: كان عيسى - عليه الصلاة والسلام - يصلي على رأس جبل، فأتاه إبليس فقال: أنت الذي تزعم أن كل شيء بقضاء وقدر؟ قال: نعم، قال: ألق نفسك من الجبل، وقل: قدر علي، قال: يا لعين! الله يختبر العباد، وليس للعباد أن يختبروا الله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا / 4/ 544].

(هـ) موقف السلف في باب الاستواء وعلوِّ الله:
* قال مالك بن أنس رحمه الله: الله - عزَّ وجلَّ - في السماء، وعلمه في كل مكان، لا يخلو من عمله مكان. [الشريعة / 293].
* وقال عبد الله بن العوام: قدم علينا شريك رحمه الله واسطًا، فقلنا له: إن

[1] في عيون الأخبار 2/ 541: فأنا مع أقواهما.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست