اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 245
* وعن أيوب بن معمر قال: حاصر هارون أمير المؤمنين حصنًا، فإذا سهم قد جاء ليس له نصل، حتى وقع بين يديه مكتوب عليه:
إذا شاب الغراب أتيت أهلي ... وصار القار كاللبن الحليب
فقال هارون: اكتبوا عليه ورُدُّوه:
عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب
قال: فافتتح الحصن بعد ذلك بيومين أو ثلاثة، فكان الرجل صاحب السهم ممن يخلص، وكان مأسورًا محبوسًا فيه سنتين. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 133].
* وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 134].
عسى فرج يكون عسى ... نعلل أنفسنا بعسى
وأقرب ما يكون المر ... ء من فرج إذا يئسا
* وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 135].
إذا اشتملت على اليأس القلوب ... وضاق لما بها الصدر الرحيب
وأوطنت المكاره واطمأنت ... وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضر وجهًا ... ولا أغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوط منك غوث ... يمنُّ به اللطيف المستجيب
وكل الحادثات إذا تناهت ... فموصول بها الفرج القريب
* وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 136].
ألم تر أن ربك ليس تحصى ... أياديه الحديثة والقديمة
تسل عن الهموم فليس شيء ... يقيم وما همومك بالمقيمة
لعل الله ينظر بعد هذا ... إليك بنظرة منه رحمية
* وقال توبة العنبري رحمه الله: أكرهني يوسف بن عمر على العمل، فلما
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 245